“المرأة والرجل وجهان لجوهر الإنسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره.”
“المرأة والرجل وجهان لجوهر الانسان، وكلاهما يقترب من الآخر في ابتداء العمر، وفي أواخره. فالرُضّع يتقارب فيهم الذكر والانثى، ثم يبتعدان، إذا ما صارت البنت جارية، والولد صبيا. وينجذبان حين ينفصلان، ويتحرقان لِحِلِّ الذكر في الأنثى، ليكتمل باجتماعهما معنى الانسان. وقد سمي الذكر، الإحليل، من الحِلّ. فاذا شاخ أحدهما، عاد بحاله واقترب من الآخر. فتصير العجوز كالرجل وقد ينبت بوجهها الشَّعر. ويصير الشيخ حنونا كالإناث، وأموميًا مثلهن. فكأن العجوز تصير أبًا، ويغدو الشيخ أمًّا. ويكفان عندئذ، عن الاشتياق والتحرق.”
“فحق المرأة والرجل في التسامح سواء لكل منهما على الآخر، أذا شاءا أن يعيشا كما يعيش الناس الناعمون”
“وإذا آان الله قد اختار المرأة للبيت والرجل للشارع فلأنه عهد إلى الرجل أمانة التعمير والبناء والإنشاء بينما عهد إلى المرأة أمانةأبر وأعظم هي تنشئة الإنسان نفسه.وإنه من الأعظم لشأن المرأة أن تؤتمن على هذه الأمانة.فهل ظلم الإسلام النساء ؟!!”
“ها هما وجهان لعملة واحدة! جمال البلد وثروته من جهة, والاضطهاد والتقليل من شأن الإنسان من جهة ثانية”
“وتحت شعار قتل الوقت يقتل الإنسان ويراق دم اللحظات ويسفك العمر .. فما العمر في النهاية إلا وقت محدود .. وما الإنسان إلا فسحة زمنية عابرة إذا قتلت لم يبق من الإنسان أي شىء ...”