“لم يكن جمعة يهتم كثيرا بمن تشاركة الفراش ،كن كثيرات .بائعات اليانصيب والصحف والمياة الغازية والسميط والجبنةوالمتسولات ، فى اخر الليل بعد ان ينهكهن التعب وطول السعى على رصيف المحطة يشتقن الى حضن ذلك الرجل الضخم الذى يتحملهمن كما هن لا يبالى بوسخهن ولا ثيابهم المفعمة بالتراب والعرق ولا بالعطن المنبعث من اعضائهم الجنسية”
“برغم جسدة الضخم وسلطتة على المحطة كان دوما ضعيفا امامهم لا يفرض نفسة عليهن يعطيهن بالظبط ما يحتجن الية دفئا وطعاما ومؤانسة ويبقى مطلب الجنس فى نهاية المطاف المهم ان يتردد نفس غير انفاسة فى الحجرة”
“انه شئ غير انساني ان تمتلك روحا تهفو الى لمسة من الحب ولا تجد من يأبه بها”
“كان الشيطان يحتل جزءا من روحي، من الصعب الخلاص منه، لا توجد فضيلة كاملة، ولا عربدة كاملة، ولا زهو كامل، ولا نشوة كاملة، ذلك الجزء من نفسي الذي لا أستطيع أن أتخلص منه يجعل كل شيء ناقصا.”
“كان الشيطان يحتل جزءاً من روحي، من الصعب الخلاص منه، لا توجد فضيلة كاملة، ولا عربدة كاملة، ولا زهو كامل ولا نشوة كاملة، ذلك الجزء من نفسي الذي لا أستطيع أن أتخلص منه يجعل منه كل شيء ناقصاً.”
“كنت أريد أن يشعر المصريين بوجودهم وألا يموتوا بهذه الكثافة, لقد ماتوا وهم يحفرون القناة وماتوا في حرب عرابي وماتوا في الفياضانات والأوبئة والكوارث, ولا أحد يهتم بموتهم لأنهم يتحولون من شخصيات الي أرقام, لا مصائر للأرقام, ولا دية لها, ولا حتي وقفة عابرة للرثاء.”
“ينهار الحاجز الهش الذى اقيمه بينى وبين الذكريات،وكأن فى داخلى خلايا لم يكتمل نموها بعد..”