“لم يكن جمعة يهتم كثيرا بمن تشاركة الفراش ،كن كثيرات .بائعات اليانصيب والصحف والمياة الغازية والسميط والجبنةوالمتسولات ، فى اخر الليل بعد ان ينهكهن التعب وطول السعى على رصيف المحطة يشتقن الى حضن ذلك الرجل الضخم الذى يتحملهمن كما هن لا يبالى بوسخهن ولا ثيابهم المفعمة بالتراب والعرق ولا بالعطن المنبعث من اعضائهم الجنسية”
“ونهج عمر طريقه فى الاسلام، كما نهج طريقه الى الاسلام. كلاهما طريق صراحة وقوة لا يطيق اللف و التنطع، ولا يحفل بغير الجد الذى لا عبث فيه.. فلا وهن ولا رياء، ولا حذلقة ولا ادعاء وما شئت بعد ذلك من اسلام صريح قويم، فهو اسلام عمر بن الخطاب”
“قطر الموتمن غير ميعاد ولا حجز سابققطر الموتبيدخل المحطة ويخطفك فى لحظةمن رصيف الحياة”
“ايام وترحل من جديد الى عالمك البعيدوابقىانا فى انتظاركفى انتظار صدفة تجمعنا ولا تفرقنافى انتظار طريق يقربنا ولا يبعدنافى انتظار حلم اخر ابدا لا يموت”
“- بئس الرجل يعيش لنفسه وحسب ! لا يهتم إلا بمآربه، ولا يغتم إلا لمتاعبه، ولا يعرف إلا من يقرب له مصلحة، ولا يجفو إلا من لا حاجة له عنده!”
“الحب الذى يلقيه الله فى القلوب لا يحتاج الى مبررات ولا لأذن مرور هو فقط منحه من الله”