“لست حزينة ، بدأت أعتاد هذا الفراق الذي يجلس قبالتي واضعا ساقا على ساق ، حتى أنني في الآونة الأخيرة بدأت أنسى / أتناسى ربما !”

نبال قندس

Explore This Quote Further

Quote by نبال قندس: “لست حزينة ، بدأت أعتاد هذا الفراق الذي يجلس قبال… - Image 1

Similar quotes

“الفَتاة التي كانت تُحبك بدأت تَعتاد مِعطف الغِياب الذي ألقيته على وجهها في آخر لِقاء !”


“في الآونة الأخيرة صرت قاسية جدا معهم ، لا لشيء سوى أنني لا أريد أن أتعلق بأحد ولا أريد أن يتعلق الآخرون بي !”


“يا الله ، أنا أعلم أن هذا الفراق الذي إخترته بنفسي عين الصَواب لِكن هذا الصواب يَكاد يَقتلني ، فأسكب على قلبي سَكينة و رحمة !”


“حتى بعد عودتك ، لم أكتب عن الفرح والبهجة ، ربما لأنني اعتدت الحزن و طقوسه ! و اعتاد الفراق طريقه إلى قلمي !”


“لَست مُضطرة لِـ قولِ الكَثير .. بَعض الأوجاع المُتكدسة بداخلي لا تُقال .. كُل ما أستطيع قَوله هو أنني لا زِلتُ على قَيد الأمل ../ الألم ..! لماذا يَقتحم الألم كُل محاولاتي الهاربة للنجاة ..حِقد دفين.! /ثأَر .. أم مُجرد تَسيلة ..في أوقات المَلل المُمتدة طوال ساعات أستيقاظي !! أَشتهي وسادة ../ نوم عميق ../ وراحة لا مَثيل لها ! لا تُحاول سَرقتي من أحلامي .. أريد البقاء هنا ../ هُناكَ .. أي مَكان هادئ يَفصلني مسافات عن الشوق ../ الشوك .. الذي يَزرعه غيابك بين جفوني ../ وقلبي.. لماذا أقول لَك كُل هذا الكلام ../لماذا أكتب.. / أهذي.. / أَبكي.. أَصمت ../ أنسى ..أتناسى .. أبقى ../ أرحل ..أحلم .. أستيقظ من كابوس غِياب ..بركان يغلي في ذاكرتي .. لا يَهدأ../ قبيلة أنين تَدقُ طبولها في رأسي .. هيا ..هيا ../ كبش فداء ..قُربان ..للبُركان ../ حتى يَزولُ السَخط.. ماذا لَو لَم يَتوقف ..ماذا لو كانت خُدعة ..! إلي أين يأخذني الكلام ..إذا كانت كُل الطرق إلى القصيدة .. "وعرة " ..جبلية ./ خَطِرة ..! هَذا الكابوس يَجب أن ينتهي ..قَرع الطبول ..يَتوقف .. يتوقف.. يتوقف.. يتوقف.. ي ت و ق ف.. وعند النَقطة الأخيرة يَموت النَهار ..ويُسدل السِتار .. واحد ..اثنان ..ثلاثة.. الثانية عشر بَعد مُنتَصفِ الغياب..تَدق .. صَمت..هُدوء وكوب قَهوة بارد لا يَصلح للشرب..!”


“صُداع فريدٌ من نوعه يقرع طبولهُ في رأسي منذ أيام .. محاولات النوم تَفشل منذ أُسبوع بسبب الصَخب الذي يملأُ أروقة المنزل .. والذاكرة التي لا تكاد تتركني حتى تعود بوجعٍ أكبر من الذي يسبقه .. كل هذا الضجر حولي يجعلني أُحاول كسر حاجز الصمت ما بيني و بيني .. أو حَبس سيل الدموع الذي يفيض كلما قرأت تلك الحروف المُكدسةٍ في صندوق بريدي .. أُحاول إختراع طريقةٍ تأخذني بعيداً عن هذا الوطن ، الذي كلما حاولتُ أن أسرق من حروفه ابتسامةً زرع على شفاهي ألفَ سببٍ للبُكاء … مُتعبة حد اللا وعي .. حد المُوت الذي يتربصُ بأبطال معركة الأمعاء الخاوية الموت الذي يَجعلني أقف بائِسةً في احتقارٍ تام لِكُلِ مَلذات الحياة ! حتى أنيّ في الآونةِ الأخيرة ، ما عُدتُ أشبهني كثيراً .. لستُ وحدي ، كثيرةٌ هي الأشياء التي باتت مُختلفة جداً عما كانت عليه .. بدأً من كُتبي و غرفتي الوردية و انتهاءاً بهذا الوطن الكبير حد الضيق و الاختناق ! **** أبصر من خلف النافذة لوحةً للربيع الذي لم يلبث في حيِّنا أكثر من المسافةِ الفاصلةِ بين البرق و الرعد ! و طيوراً فَقدت في ازدحام الحياة كثيراً من بهجتها .. و مبانٍ تشكو بضجر من حرارة هذا الصيف الذي أتانا على عجل ! و أُغنية قديمة تثيرُ في نفسي الشجن !”