“إننا الآن لا نملك إلا طريقين يقودان إلى الهلاك .... إما ذلك العقل العدوانى الذى يغوص فى هوة اليأس ويقين أنه لا يوجد سوى العبث واللامبالاة والعنف ، وإما أيضاً ذلك العقل العدوانى الذى يعتقد أنه قد حصل على كل تلك الإجابات اليقينية عن كل شىء ، وأنه لا حقيقة سواه ، والحقيقة الواحدة الوحيدة تصر على القضاء على كل الأفكار الأخرى لأنها غير حقيقية !”
“الظلام ذلك الصديق الدائم فى تلك القلعة هنا لا يوجد شئ اسمه ضوء النهار كل شئ غارق وسيظل غارقا فى ذلك الظلام الدامس لا يبدده سوى ضوء الشموع السوداء فقط او تلك المشاعل الموضوعة على الحوائط”
“الإنسان عابد بفطرته .. وهو إما أن يعبد الله وحده بلا شريك ، وإما أن يعبد آلهة أخرى غير الله ، معه ، أو من دونه سواء!إنه لا يوجد من لا يَعْبُد ... وحين يدعى ذلك إنسان ، ويتوهم أنه "طليق" من كل عبادة ، فهو الذى قال الله عنه :( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه )إنه حتى فى هذة الحالة "عابد" .. ولكنه عابد لغير الله.”
“الكتابة هى الشىء الوحيد الذى يعرينى ..كل شىء أفعله عدا ذلك لا يخلو من رتوشه .. حتى تلقائيتى المفجعة تحمل رتوشها هى الأخرى”
“كل يغنى على ليلاه، هائما فى ملكوت الله متعبا من الحنين الذى اعتراه باحثا عن سواه.”
“موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي نفس كل متدين شئ من تلك الأمور الثلاثه ولكن تغلب أحدى العواطف على غيرها في النفس الواحدة ...ويتوقف ذلك على مزاجها الخاص بها”