“الوصول إلى مرحلة إحترام وجهات النظر وتقدير الرأي الآخر.. تحتاج إلى جيش من المعلمين بقيادة من الحكماء وبسلطات واسعة !”
“وجود وجهات نظر متعددة في كافة المسائل المختلفة. وتعدد وجهات النظر لا يعني أن واحدة فقط من هذه الوجهات هي الحق وأن باقي وجهات النظر باطلة. فطالما أن الحق نسبي فإن سائر هذه الوجهات من النظر صحيحة, كل بالنسبة إلى صاحبها وما دام الأمر كذلك فلا سبيل إلى حسم الخلاف بين وجهات النظر الصحيحة والمتباينة في نفس الوقت إلا بالطريق الديموقراطي. أي بأخذ الأصوات والاعتداد بما تتفق عليه الأغلبية.”
“فما دامت غايتك من مذهبك الوصول إلى الله و غايتي من مذهبي الوصول إلى الله، فما شأنك معي أيّ طريق أسلك إلى الهدف”
“مهما كان توجهك في الحياة حاول في كل يوم أن تبذل القليل من الجهد لقراءة المقالات أو الكتب التي تخالفك الرأي وكل ما تفعله هو توسيع مدراكك وفتح قلبك أمام الجديد من الأفكار وسيقلل هذا الإنفتاح الجديد من التوتر الذي يسببه الإبتعاد عن وجهات النظر الأخرى وهذا التمرين بالإضافة إلى كونه شائقاً سوف يساعدك على رؤية البراءة في تصرفات الغير علاوة على مساعدتك في التحلي بالمزيد من الصبر كما سيزداد استرخاؤك وتصبح إنساناً أعمق فلسفة لأنك ستبدأ بإدراك المنطق وراء وجهات النظر الأخرى.”
“الأهميَّة لا تحتاج إلى سند من الواقع”
“صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.ففكر قبل أن تعزموتدبر قبل أن تهجموشاور قبل أن تتقدم.”