“كأن ما كان بيننا حلم و انتهى”
“كان الجُذام مرضاً جميلا مخيفا فيما مضى، لكنه انتهى .. لم يعد ذا خطر كأنه نمر هُشمت أسنانه و قُلمت أظفاره”
“كان هو الذي أصرّ أن يجلس كلانا إلى طرفي المائدة و نكتب معًا، كان ذلك وقت كتب كل منّا "لماذا نحن هكذا؟". لكنه مرة أخرى انتهى بعدم كتابة شيء أكثر من "لماذا الآخرون هكذا؟".”
“النهايات ليست مؤلمة.. كما انتهى حبي لزبدة كاكاو لونا - و التي تشبه في لونها حمرة الشفاه و لا يمكن مصاحبتها باعتراض الأهل.. كما انتهت لعبتي بتخيل " طشت الغسيل" بمنزلنا عرش و الجلوس فوقه غير عابئة بصراخ أمي ألا أفعل و ادعائها إن هذا يصيبني بالفقر - بهذ البساطة- كان علينا أن ننتهي.”
“هكذا كنت أدرك جزأى العالم؛ شرق بدأت فيه الحياة، وجاءت منه النبوات. عاشت فيه الآلهة و الأساطير، و شهد ميلاد العلم، و انبعاث الجمال.بناه الإنسان فى هدأة الزمن حين كان معلق البصر بالسماء.و غرب جاء فرأى الشرق و قد شاخ، فبدد بطيش الشباب ميراثه الذى انتهى إليه.علومه المترامة غدت آلات تطحن كل ما عاش لأجله الشرق زمان طويل:النبوات، الجمال، و سحر الأاساطير..”