“وفى كتاب المواقف والمخاطبات لابن حسن النفرى يقول الله لعبده :"خلقتك لى .. لجوارى .. لتكون موضع نظرى ومحل عنايتى ، وبنيت من حولك سدا من كل جانب غيرة عليك .ثم أردت ان امتحنك ففتحت لك فى السد ابوابا بعدد ما خلقت وبعدد ما ابديت من جواذب الاغراء .وخارج كل باب زرعت لك شجرة وعين ماء باردة ، واظمأتك وحلفت بآلائى ما انصرفت عنى خارجا لتشرب الا ضيعتك فلا الى جوارى عدت ولا على الارتواء حصلت ... فقد ضللت عنى ونسيت انى انا الارتواء الوحيد والسكن الوحيد لك ... وانى انا الله خالقكل هذه الصور والمدد لكل جميل بجماله وان كل شئ منى يا عبد سترتك برحمتى وحجبتك عن كل هذه الابواب وحجبتك عن هذه الشواغل والصوارف فرايتك تحاول ان تخرق الحجاب لتعاود ضعفك فلا تفعل فتعيش ذليل الاشياء سجين العطش الابدى ”
“حدثني ماذا يقول جدك عن الأرواحيقول كل الأرواح جميلة وكلها طيبة،وهل قال لك يا سالم ما الذي ينقذ هذه الارواح ؟نعم , قال الحب”
“ماذا يعني لك الله ؟!" كل من يعرف الله يعجز عن وصفه. وكل من يقدر على وصف الله لا يعرفه”
“يقول الله لعبده:يا عبد ما كل ظاهر يري انا الملك الظاهر بالكرم المحتجب بالعزه يا عبد انا الظاهر ولا تراني العيون وانا الباطن ولا تطيف بي الظنون يا عبد انا الدائم ولا تخبر عني الاباد وانا الواحد ولا تشبهني الاعداد”
“بسم الله الرحمن الرحيم حديث قدسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجليا ابن آدم لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقيا وسلطاني لا ينفذ ابدايا ابن ادم لا تخش من ضيق الرزق و خزائني ملآنة ، وخزائني لا تنفذ ابدايا ابن آدم لا تطلب غيري وأنا لك فإن طلبتني وجدتني وإن فتني فتك وفاتك الخير كله يا ابن آدم خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب فإن أنت رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محمودا وان لم ترض بما قسمته لك فوعزني وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية ثم لا يكون لك منها الا ما قسمته لك وكنت عندي مذموما يا ابن آدم خلقت السموات السبع والاراضي السبع ولم اعيي بخلقهن أيعييني رغيف عيش اسوقه لك بلا تعب؟يا ابن آدم انه لم انس من عصاني ، فكيف من أطاعني وأنا رب رحيم وعلى كل شيء قديريا ابن آدم لا تسألني رزق غد كما لم اطالبك بعمل غديا ابن آدم أنا لك محب فبحقي عليك كن لي محبا”
“كل ما أردت قوله لك,هو ان بعض الحقائق تأتي بعد فوات الأوان.”