“كلما ازداد اقترابالإنسان من الأشياء وانضمامه إليها، كلما فقد القدرة على رؤيتها بوضوح، حتىإذا ما التصق بها عجز عن رؤيتها لأن اتحاده بها يفقده شروط الرؤية الصحيحةمن موضوعية وتجرد وصفاء ذهنتماماً كما يعجز الإنسان عن رؤية وجهه حينمايقترب من المرآة حتى يلتصق بها..أو عن رؤية عيوب من يحب لذا فالرحيلضروري باستمرار”
“تذھلني ضحالة ھذا الذي يعجز تماماً عن الشعور بسوئه .. الخطأ الوحيد له ھو أنه أنظف من اللازموأنقى من اللازم ! حالة عجز كلي عن رؤية النفس من الخارج.”
“بإمكانك أن تغمض عينيك عن أشياء لا تود رؤيتها.. لكن ليس بإمكانك أن تغلق قلبك عن الأشياء التي لا ترغب في الشعور بها!”
“كثيراً من شعوب العالم بدأت تتخلى عن رؤيتها وتحيزاتها النابعة من واقعها التاريخي والإنساني والوجودي وبدأت تتبنى عن وعي أو عن غير وعي الرؤية والتحيزات الغربية ، وبدأت تنظر إلى نفسها من وجهة نظر الغرب”
“إن حياة الإنسان على هذه الأرض سلسلة من العجز عن إدراك القوى الكونية أو سلسلة من القدرة علىادراك هذه القوى، كلما شب عن الطوق وخطا خطوة إلى الامام في طريقه الطويل!.”
“كما نأتي إلى الحياة مزودين بعضلات لنتحرك بها وندافع بها عن أنفسنا، كذلك نولد بالبداهات الأولى لنحتكم إليها في إدراك الحق من الباطل والصواب من الخطأ”