“نعم !!لم يكن أبي ( امْرَأَ سَوْءٍ )وما كانت أمي ( بغيا)لكني لست بطهر ( مريم العذراء)كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانكولاأنا بتقوى يوسف الصديق وورعهكي لاأهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!وأخشى ان لا أثبت أمامك طويلا !أخشى ان لاأثبت أمامك طويلا !فجنبني الحرام ...وإرحل !!فمنذ ان احببتك!!وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاةومنذ ان عرفتني وأنت تنتشي بغرقيوتُلقي لي بطوق خذلانك!!منذ ان أحببتك !!وانا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيالومنذ ان عرفتني !وانت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابةكلما اقتربت بجوع الحب منك !اقتربت بجوع الرغبة مني!فضع عينيك بعين الله ان استطعت وأخبره !كم مرة دعوتني بها إلى الحراموكم مرة صرخت بك :( اني أخاف الله رب العالمين )فـــ كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماءوأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!والله اني أشتاقك وأحتاجك !!حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !ولاجدار منزل قديم متهاوي. لايشعر بالمارين به شوقا !ولكن ... كيف الوصول إليك ؟والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!فإشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أمارس معك عليهاكل آثام البشر وكل خطايا أهل الأرض منذ ان خلق الله الارض!أعدك ان أصافحك عليها بشوق..!دون ان أتذكر حديث أمي عن( جمرة ) مصافحة الغرباء!!أعدك ان أمزق غطاء رأسي أمامك...وأسدل على صدرك أرجوحة ضفائري. !!دون ان أنتفض رعبا..حين تصرخ بي نفسي اللوامة باكيةان كل شعرة من رأسي.. بجمرة من النار !!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !وأنا أعدك ان أكون عليها معك بكامل أنوثتي وجنوني وخطيئتي!وان أحكم غلق الأقفال بقوة كي لايراني معك أحد.. !وأكتم صوت ضميري وهو يردد لي مذكرا !!( ان لم تكن تراه فانه يراك ...ان لم تكن تراه فانه يراك)إشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك الله !وأنا أعدك ان أغافل ثقتهم الآمنة بيوأتحايل على حسن ظنهم بتربيتي..وأغدو إلى موعدك الآثم بفرح دون ان يعرقل سيري إليك !!منظر سيري على الصراط والنار تحتيوألسنة اللُهب تتخطفني من كل صوب..وإتجاه!!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أمارس عليها معك الحب والغرام بأرقى الطرقوأرخص الطرق ... !!دون ان يُعكر صفو شوقي إليك إنشغال تفكيري !!بالكبيرة التي ساءت سبيلا !!اشتر لي قطعة أرض لاتدخل في ملك اللهوأنا أعدك ان أتجرد أمامك عليها من كل شيوان أراقصك عليها عارية إلا من ذنبي !دون ان تعترض خيالي صورتي وأنا ممدة على مغسلة الموتعارية من كل شىء إلا خطاياي وأعمالي!اعدك ان أملا بياض ثوبك بأحمر شفاهي..وأبعثر بوحشية أنثى لهفى غطاء سريرك الأبيضدون ان يذكرني غطاء سريرك ببياض كفنيوأنا أزف الى القبر ووحشة القبر وضمة القبر وحدي!!اشتر لي قطعة ارض لاتدخل في ملك الله !!فلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهلن أخون الله أمام عينيه وفي ملكهفي كل مرة اعدك بها ان لا أعودكنت باسم الحنين أعود !!ومع كل عودة كان يمزقني إنتحاب الكبرياء بي !لهذا وعدت الله امامك في المرة الاخيرةان لاأعودولن أعود !!!حنيني وأعرفهيخجل ان يُخلف مع الله وعده !!ثق !!لم يكن فشلي في حكايتكسوى طعنة نصيبلاأكثر ... ولا أقل !!لاأكثر ... ولا أقل !!فقط”
“كالأرجوحة كانت حكايتي معكمرجحتني على خيوط الوهم تارة ..وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرضأنتظر سقوطي مع كل إرتفاع إلى السماء...وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!فلا أنا لامست السماء بها معك!ولا أنا استقريت فوق الأرض !!”
“فضل من الله ان تشرع في شيء يخبرونك ان انجازه مستحيل , ويتمه الله على يديك .”
“في الحلم .. أردت ان اكون وردة.. فكنت.. ولكن لم ينظر إلي أحد ولم تمتد يد لتشمني فانسحقت وذبلت .. في الحلم ..أردت ان اكون زهرة مثمرة .. فكنت .. فرفض النحل ان يحط عليّ .. فمت. في الحلم .. أردت ان اكون نخلة .. فكنت .. لكن لم يظهر لي طلع .. فاجتثوني من الأرض. في الحلم .. أردت ان اكون نهاراً .. فكنت .. ولكن الشمس رفضت ان تشرق لي .. فانعدمت ! في الحلم .. أردت ان اكون ليلاً .. فكنت .. ولكن العشاق لم يستتروا بي .. فانعدمت ! في الحلم .. اردت ان اكون ثعباناً طيباً .. فكنت .. ولكن الناس لم يحسنوا الظن بي .. فقتلوني. فعدت لأكون نفسي .. فلم استطع .. فأنا لم يعد يحتمل أنا ..!!”
“ادعو الله يا صديقي في كل وقت ...ادعوه حتي وانت تعصيه !!!لا تسمع للشيطان قوله ...الم تعلم.. ان الله استجاب للكافر المضطر اذ دعاه مخلصا و هو في الفلك يوما..فلا تياسن ابدا من رحمة الله ,ان الله علي كل شيء قدير”
“القدرة على الابتكار موهبة اودعها الله في كل عقل. كل ماعلي ان تبدأ”