“ما كل رقبة تحسن بها القلائد...ولا كل نفس تستحق الفوائد...فلا تهدي المزكوم ريحاناً ..ولا تنل السفيه برهاناً...وأعيذك بالله أن تكون من هؤلاءكل يعمل على شاكلته....وكل إناء بما فيه ينضخ....جميل قتله حب ليلى...وكثير قتله حب عزه...وعروه قتله حب عفراء...وقيس قتله حب ليلى...وأنت من قتلك!!!؟؟”
“كثير من الآباء والأزواج اليوم يريدون أن يقصروا دور المرأة الدعوي على بيتها، فيستحوذ أحدهم على كل ذرة من جهد زوجته وكل لحظة من وقتها، وهو نوع من الأنانية عجيب؛ أن يرى خطط شياطين الإنس والجن في استخدام النساء كأخطر وسيلة من وسائل الإضلال والغواية اليوم، ثم لا يرضى أن تشارك زوجته أو ابنته في خطط الإنقاذ ومحاولات النجاة”
“يا معاشر العصاة!تعرضون ويُقبل...تبارزونه بالذنوب ويستركم..تقصون أنفسكم ويدنيكم...تنفقون من نعمه في مخالفته ويمدكم...وتنأون عنه ويستدعيكم...يا ويحنا من عبيد مسيئين...وياله من غله محسن إلينا غاية الإحسان.يا قيس المحبة مت في سبيل ليلى تحيا!!”
“و تأمل قول الله المُعْجٍز يصف صاحب القلب القاسي: ( و أحاطت به خطيئته) أي استولت عليه، و شملت جميع أحواله حتى صار محاطاً بها لا ينفذ إليه من حوله شيء، و ذلك أن من أذنب ذنباً و لم يُقلع عنه جرَّه ذلك إلى العودة لمثله، و الانهماك فيه، و ارتكاب ما هو أكبر منه؛ حتى تستولي عليه الذنوب، و تأخذ بمجامع قلبه، فيتحول طبعه مائلاً إلى المعاصي، مستحسناً إياها، معتقداً أن لا لذة سواها، مُبغٍضاً لمن يحول بينه و بينها، مُكذّباً لمن ينصحه بالبعد عنها.[....]فتصبح ذنوبه كالخيمة تحجب عنه كل شيء: نظر الله إليه، و نعيم الجنة المنتظر، و عذاب النار المترقٍّب، و كيد إبليس المتحفٍّز، و حسرة الملائكة المشفقة, كل ذلك يغيب عنه عند وقوعه في الذنب ولا يراه.”
“لا تمد أملك إلى غير اليوم،عصفور واحد خير من ألف على الشجرة،التفكير في الأمس انشغال بوقت ماض،وهو في حقيقته تضييع وقت ثانأما الغد...فلا تدري تكون من اهله أو لا تكون...فيومك يومك...يومك يومك...”
“ألا و إن قوافل الملائكة لتتوافد كل يوم على أبواب الجنة ،تنتظر جموع الطائعين على أحر من الجمر ، فمن منكن حجزت مقغدها هناك؟! هناك..حيث الجنة تزداد كل يوم حسنا و يجمالا و تألقا و إشراقا ،فهل من مشمر!”
“فقد الذاكرة دهرانسى ربه الذى خلقهبارز بالمعاصى الذى نفخ فيه من روحهأعلن الحرب على من أسجد له ملائكتهإلى أن ذهب إلى هناك ووقع بصره على البيتفدبت فيه الحياةو سعى بين الصفا والمروةفأتعب شيطانه واخزاهوثارت نار الشوق والهوى حين زار مصطفاهتحرر من الأسر وكسر القيدوعاد أخيرا وهو يبكى من الفرحإلى رحاب مولاه”