“و كيف يختلف اهل التوحيد و اهل الفطره دينهم ابسط من نور النهار اوجزه نبيهم في كلمات : قل لا اله الا الله ثم استقم لم ذكر عماما و لا جلبابا و لا لحيه و لا نقابا و انما علي الاستقامه علي مكارم الاخلاق و التوحيد بالله”
“سهل بن عبدالله می گوید : اهل لا اله الا الله بسیارند و مخلصان اندک”
“لا تطمع في أن تزن أمور التوحيد و الآخرة و النبوة و حقائق الصفات الإلهية بعقلك فإن ذلك طمع في محال .. و مثال ذلك مثال رجل رأي الميزان الذي يوزن به الذهب فطمع أن يزن به الجبال .. و هذا لا يدل علي أن الميزان في أحكامه غير صادق و لكن العقل قد يقف عنده و لا يتعدي طوره حتي يكون له أن يحيط بالله و صفاته فإنه ذرة من ذرات الوجود الحاصل منه …ابن خلدون”
“و لم لا تشتعل النيران الطائفية، و النفط موجود و موفور، و لم لا يتفرغ المسلم للقبطى، و المارونى للشيعى، و الشيعى للسنى، فضلاً عن الزيود و الشوافع و الحنابلة و الأحناف و المالكيين، و ما لا أذكر و لا أعرف، من طوائف و فرق، و قد فرغت الأمة من هم التوحيد و طموح الاندماج و تجاوزت مراحل (الفيديريشن) و (الكونفيديريشن) إلى مرحلة التفركش الشامل الذى لا ضابط له و لا رابط، و لم تعد تجد ما تنتمى له، غير نوادى الكرة و العمل من أجل انشاء (امارات الطوائف العربية)، غير الأندلسية و غير المتحدة.”
“لا حاكمية الا الله و لا شريعة الا من الله ولا سلطان لأحد علي أحد لأن السلطان كله لله و لأن "الجنسية" التي يريدها الإسلام هي جنسية العقيدة التي يتساوي فيها العربي و الروماني و الفارسي و سائر الأجناس و الألوان تحت راية الله”
“و توحدت الشعوب و القبائل المتناثرة، و خرج الإنسان من عبادة العباد إلي عبادة الله، فليس هناك قاهر و مقهور، و سادات و عبيد، و حكام و محكومون، و ظالم و مظلوم، و إنما الناس كلهم عباد الله، إخوان متحابون، متمثلون لأحكامه، أذهب الله عنهم عبيَة الجاهلية و نخوتها و تعاظمها بالآباء، و لم يبق هناك فرق لعربي علي عجمي، و لا لعجمي علي عربي، و لا لأحمر علي أسود إلا بالتقوي، الناس كلهم بنو آدم، و آدم من تراب.”