“لاتمنحهم الفرصـة!!أن يسجنوك في دوائرهم المغلقةويحولـوك الى محطـات إنتظارفتغفـوا فوق طرقاتهم تحلم بصدفـةٍ تأتي بهم وتقضي سنـواتك في إنتظـارأن يستقر قطـارهمْ في محطتكْوتستيقظ على صفيـر قطار العُمرفي المحطة الأخـيرة من أيامكْ .”
“يا قطار الحياة متى .. تنزلنا في المحطة!”
“من سواه يعرف نفح النار في جمر الصبايا، من دون أن يبطئ فتنطفئ الشعلة، أو يسرع فيضرم ناراً تأتي على كل شيء؟”
“هل تؤثث بيتك فيما تحلم أن تدبّ الحياة في كائناته؟فإذن يتوجب عليك البحث عن التحف الأكثر قدرة على النجاة من رتابة المكان.”
“هكذا الانسانية مقسمة الى عمودين طويلين، أحدهما يكون من رجال مسنين ومحدودين، يعتمدون على عصى ملتوية، وييتقدمون في طريق الحياة وهم يلهثون، كما لو انهم يرتقون جبلاً، في حين انهم يهبطون في الواقع الى الهاوية.أما العمود الثاني فمكون من شباب يسييرون كما لو انهم فوق سيقات مجنحة، ويشَدُون كما لو ان حنجرتهم مشدودة بحبال من فضة، ويصعدون نحو القمم كما لو أن قوة سحرية لا تقاوم تدفعهم”
“أيمكن أن يستقر مثل هذا الغضب الأحمق في صدور أرباب السماء؟”