“البعض يتهمنا بالمثالية حينما نتحدث عن التفاؤل، والأمل، والحب ..في الحقيقة أنني أدرك جيداً أن الحياة صعبة وقاسية ومؤلمة .. ولم أقل يوما أنها غير ذلك ..لكنني أؤمن بأن محاربة شدائد الحياة ومصاعبها تحتاج إلى جملة اسلحة، منها سلاح التفاؤل، والأمل، وتغليب حسن الظن بالله دائما ..انتظار الأفضل وتوقعه .. وطلب ما عند الله من خير وفضل يليقان بكرمه وجوده سبحانه وتعالى ..وإلا فما جدوى الحياة يا أصدقائي إذا ما أغُلقت حلقاتها، وضرب اليأس أركانها، وصارت كالمصيبة استعجال شرها خير من انتظاره ..؟”
“لا تنخدع بضحكهم فإنهم لا يضحكون ابتهاجا و إنما .. تفاديا للانتحار .. !! "فولتير”
“اه من ذلك الغرور الذي يمتلك الواحد منا فيظن أنه هو الحياة, وأن الحياة من دونه ستواجه مشكلة, وسترتبك حركة دورانها !!”
“أننا نجد وللأسف الشديد أن المسلمين في مؤخرة ركب التميز ويعيشون على هامش الحياة معتمدين على ما يستوردونه ، متكلين على ثروات بلدانهم الطبيعية ، متناسين دورهم الريادي في الحياة”
“أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟سؤال قد يتردد في ذهنك عزيزي القارئ . وأجيبك وكلي يقين بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع الذي يؤديه للبشرية إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عملعظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة . أدائك لمهامك الوظيفية ،والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابنحنبل معاصر . فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكبالمخترعين و عباقرة العلم . لكنك أبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم منخلالها للبشرية خدمات جليلة . يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعرهدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها . وإحدىمعادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك . ! فإذاكانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله .فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ.أما حين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي يعج بهمسطح الأرض ،فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفتإليك . قم يا صديقي واستيقظ !.. فإن أمامك مهام جليلة آي تؤديهاللبشرية.”
“التنفس يعطيني عامل البقاء في الحياة، بينما القراءة تعطيني المبرر”