“كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“لا أَنامُ لأحلم - قالت لَهُبل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحديبلا صَخَبٍ في الحرير، اُبتعدْ لأراكَوحيداً هناك، تفكِّر بي حين أنساكَ /لا شيء يوجعني في غيابكَلا الليل يخمش صدري ولا شفتاكَ ...أنام على جسدي كاملاً كاملالا شريك له،لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَتَدُقَّانِ قلبي كبُنْدقَةٍ عندما تغلق الباب /لا شيء ينقصني في غيابك:نهدايَ لي. سُرَّتي. نَمَشي. شامتي،ويدايَ وساقايَ لي. كُلُّ ما فيَّ ليولك الصُّوَرُ المشتهاةُ، فخذْهالتؤنس منفاكَ، واُرفع رؤاك كَنَخْبٍأخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.وأَمَّا أَنا، فسأُصغي إلى جسديبهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيءيُوجِعُني في الغياب سوى عُزْلَةِ الكون!”
“لا شيء يوجعني في الغياب سوى عزلة الكون”
“لا شئ يوجعني في الغياب سوى ..عزلة الكون”
“ما الكون؟ ما في الكون لولا آدم .. إلا هباء عالقاً بهباء .. وأبو البرية ما أبان وجوده .. وأتم غايته سوى حواء”
“كُلُّ مَن يَموتُ وهوَ في أَوجِ عَطائِهِ يُحدِثُ فَراغاً يؤدّي إلى اضطرابٍ ما يُخلخِلُ هذا الكَون”