“إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“القرآن أُنزل ليعمل به ، ووسيلة العمل به العلم به ، وهو يحصل بقراءته وتدبره ، وكلما تقاربت أوقات القراءة ، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم”
“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“إن أي وسيلة دعوية يجب أن تربط مباشرة بالقرآن ؛ فإن كانت تحقق فهم القرآن والتأثر به حسُن فعلها ، وإلا فتركها أولى وأحرى.”
“إن اجتماع القرآن مع الصلاة يمكن أن يشبَّه باجتماع الأكسجين مع الهيدروجين ؛ حيث ينتج من تركيبهما الماء الذي به حياة الأبدان ؛ فكذلك اجتماع القرآن مع الصلاة ينتج عنه ماء حياة القلب وصحته وقوته”
“قراءة القرآن مثل العلاج ؛ لابد أن يكون بمقدار معين لا يزيد عليه ولا ينقص حتى يحدث أثره ، مثل المضاد الحيوي ؛ إن طالت المدة ضعف أثره ، وإن تقاربت أكثر من المناسب أضر بالبدن”