“إن قراءة القرآن في صلاة الليل هي أقوى وسيلة لبقاء التوحيد والإيمان غضا طريا نديا في القلب”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“دواء القلب خمسة أشياء: قراءة القرآن بتدبر، و خلاء البطن، و قيام الليل، و التضرع عند السحر، و مجالسة الصالحين.”
“قراءة القرآن في نظري جهاد، ومن يقرأ القرآن ثم يرفض ما فيه .. يظلم نفسه.. ولا يظلم القرآن”
“صلاة الفجر بالنسبة لي هي إحدى أجمل الشعائر الإسلامية و أكثرها إثارة. هناك شيء خفي في النهوض ليلاً -بينما الجميع نائم- لتسمع موسيقى القرآن تملأ سكون الليل. تشعر و كأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجد الله بالمديح عند الفجر.”
“إن القرآن الكريم كله في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائه ، ذلك أن القرآن إما خبر عن الله وأسمائه وصفاته وأفعاله ،فهو التوحيد الخبري ، وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع ما يعبد من دونه ، فهو التوحيد الإرادي الطلبي ، وإما أمر ونهي والتزام بطاعته ، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته ، وإما خبر عن إكرامه لأهل توحيده وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخره ، فهو جزاء توحيده ، وإما خبر عن أهل الشرك وما فعل بهم في الدنيا من النكال ، وما يحل بهم في العقبى من العذاب ، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد”