“لِوَهلَة نظُنَ أَننا نَسينا الحُب أَننا فَقدنا مَلامِحهُ وصِفاتِه ولَكن الَذي لَم نكُنْ نعلَمُه هُوَ أَن الحُب يُجيِدُ الاختِباء يَختَفي في غَيمَة خَلفَ نَجمَة وما أَن يَحُدث مُؤَشرِ صَغير يُوحي بضَعف المَناعَة العاطِفية حَتى يَهطل عَلينا مِن تِلك الغَيمَة الحُبلى بالأَشواق ..المُثقَلةِ بالحَنين فَيُغرِقُنا في حَالَة من اللا وَعيْ .. ويَضحَكُ القَلب لإنتِصارِه العَظيم وتُرفرفُ السَعادَة كَفراشاتٍ حَول عاشِقَين ارهَقَهما إِدِعاء النِسيان ويَستَعيد السنونو صَوته العَذب الَذي شَنَجهُ الحُزن”