“عنا يا صديقي اسماعيل تقذف المطارات بالأحلام والمني تتدحرج أمام أرجل القادمين قريبة جدا من أيديهم لو انحنوا.كل شئ في الدنيا تجده هنا،لعب أطفال هونج كونج جوار بيض رومانيا الشيوعية وملابس تايوان القذرة جوار دجاج بلغاريا الشيوعيةأيضا وعطور باريس جوار ساعات كوريا المزيفة واليابان القوية،هنا تبيع كل العملات وتشتريها كما الشهيق والزفير،هنا شرطة أيضا للجرائم الصغيرة أما الجرائم الكبري فغالبا يحتويها الظلام ، هنا نهر متدفق سيال لا يعترضه جندل ولا شلال. نهر من المكاسب فقط عليك أن تختزل من عمرك بضعة أعوام تنسي فيهاأن يكون لك صديق.أن تحب أحدا وأن يحبك أحد”
“قد لا تكون بلادنا أجمل البلاد، لأن هناك بالتأكيد بلدانًا أجمل، ولكن فى الأماكن الأخرى أنت غريب وزائد، أما هنا إن كل ما تفعله ينبع من القلب ويصب فى قلوب الآخرين وهذا الذى يقيم العلاقة بينك وبين كل ما حولك، لأن كل شىء هنا لك.. التفاصيل الصغيرة التى تجعل الانسان يحس بالانتماء والارتباط والتواصل.”
“- الدنيا حلوة يانادية. لازم نعشها لأخر لحظة، لن نعود اليها مرة أخرى، و لا نعرف ماذا سيحدث لنا فى اللآخرة. لازم نضحك.طيور العنبر”
“أنت يا ولدى سيف ونحن لسنا فى حاجة لسيف فى فلسطين، السلطة باعت والعدو اشترى، لا مكان للسيوف هنا، هنا مكان للمحاريث التى تحرث الأرض أو ما بقى من الأرض، محاريث تحرث واناس يزرعون ولا يمكن أن يصبح السيف محراثًا أبدًا”
“ما يجرحك أكثر أن هناك قريبة من هنا ..”
“هذا أول اللعب القبيح..لكن هل أستطيع أن أقول لعم عبد الله شيئا..انه مدير جاد غير مستعد لتضييع وقته في معرفة الحقائق وان أول ما يسمعه هو الحقيقة دائما”
“وحين يعلن أكثر من رجل أمنيته فى أن يزور القاهرة، كان يقول لهم: أشياء كثيرة من هناك يمكن أن تشاهدوها هنا!! الأفلام هنا وأم كلثوم هنا، والريحانى وفرقته هنا، أما الذى لا يمكن أن تشاهدوه إلا إذا ذهبتم إلى هناك فهو النيل”