“وان كان العيب الذي وجدناه جرأة مستهتر او معصية مجاهر، فهذا الذي يجب ان يقابل بكلمة الحق، تقرعُ اذنيه دون مبالاة. ولكيما تكون هذه الكلمة خالصةً ينبغي ان تبتعد عن مشاعر الشماتة وحب الأذى، وان تقترن بالرغبة المجردة في تغيير القبيح.”
“وقد تكون للديمقراطية الحديثة مثالب في انها توفر الحرية للطاعة والفسق والايمان والكفر، ولكن هذه المثالب تختفي عندما يوضع في صلب الدستور ان الاسلام دين الدولة وان الشريعة المصدر الاوحد للقوانين وان ما خالفها يسقط من تلقاء نفسه”
“وممايجعل المسلم قوياً ان يبتعد عن حياة الخلاعة والفجور ، وان يألف مسالك النزاهة والاستقامة فإن الرجل الخرب الذمة او الساقط المروءة لاقوة له ولو لبس جلود السباع ، ومشى فى ركاب الملوك”
“_________________________________"ولو ان المرء حاول استرضاء الله بنصف الجهد الذي يبذله لكسب المال او التمكين في الارض لقطع مرحلة رحبة في طريق الارتقاء الروحي والخلقي ,ولو ان امرءا كره الشيطان ووساوسه بنصف الشعور الذي يكره به الالام والخصوم لنال من طهر الملائكة حظا,ان الله قد يقبل نصف الجهد في سبيله ولكنه لا يقبل نصف النية اما ان يخلص القلب له واما ان يرفضه كله ”
“ولكن ما أبو لهب ؟ وما قريش ؟ وما العرب؟وما الدنيا كلها ؟ بإزاء رجل يحمل رسالة من الله الذى له ملك السماوات والارض يريد ان يعيد بها الرشد لعالم فقد رشدة وان يمحو بها الاوهام فى حياة مرغتها الاوهام فى الرغام ؟ما تجدى وقفة جهول او غضبة مغرور فى منع هذه الرسالة الكبيرة من المضى الى هدفها البعيد”
“- يجب ألا نأخذ رأينا كقضية مسلمة، ولا أن نقبل كلام غيرنا دون مناقشة وتدبر، بل يجب ن نبحث عن الحق، ونجتهد في الوصول إليه، فإذا عرفناه عرفنا الرجال على ضوئه، وصادقناهم أو خاصمناهم على أساسه.”
“عن النظريه الداروينيه :"نظريه ليس فيها مايشير بقرب او من بعد الى ان العالم قد تكون من غير خالق وهي نظريه قد تصدق او تفسد ولكنها على الحالين لا تضر قضيه الايمان ولا تؤازر دعاوى المغالطين والفساق ..”