“نظرت الشجرة – كأنما تذكرت شيئا – إلى الأرض، حيث رقدت الوريقات البنية الذابلة التي لم تكن تعرف على وجه اليقين إن كانت من الياسمين الأبيض أم من الورد الأحمر.”
“لم تكن تعرف ماهو الحب، وانه اسمى من الجسد..انه الروح.. انه الحنان ، انه الفكره ، انه المعنى، انه الانسانية .. لم تكن تعرف أو تفهم شيئا من هذا !”
“لا أعرف إن كنت أنا التي ألدكم فترون لكم ذاتا جديدة لم تكن قد مرت عليكم من قبل، أم أنتم الذين تفسحون طريقا داخلكم فأمرق من حيز الإمكان إلى ساحة الوجود”
“الكتابة لم تكن هواية أمارسها في وقت الفراغ !بل كانت كالرغبات الحادة التي لانقدر على مقاومتها ! ولا نجيد السيطرة عليها !وإن كانت تنهكنا على الرغم من اللذة .”
“من الطبيعي أن نخاف من أن نستبدل بكل نجاحاتنا السابقة حلماً. - لم يتوجب علي، إذن، الإصغاء إلى قلبي؟-لأنك لن تتمكن، إطلاقاً، من إسكاته. حتى وإن تظاهرت بعدم الإصغاء إلى ما يقوله لك، فإنه ماثل، هنا، في صدرك. ولن يكف عن تكرار أفكاره عن الحياة والعالم. - حتى وإن كان خائناً؟-إن الخيانة هي الضربة التي لم تكن تتوقعها. إذا كنت تعرف قلبك جيداً، فل يقدم، إطلاقاً، على مفاجأتك على هذا النحو، لأنك تدرك أحلامه ورغباته، وتعرف كيف تهتم بها. لا أحد يستطيع الهروب من قلبه. لذلك ينبغي الإصغاء إلى ما يقوله، لئلا يتمكن من توجيه ضربته إليك من حيث لا تدري.”
“* " اليوم يبدو لي أن الحياة لم تكن إلا سلسلة طويلة من الإخفاقات ، النساء اللاتي لم نتمكن من حبهن ، الفرص التي لم نتنهزها ، لحظات السعادة التي تركناها تتسرسب من بين أصابعنا ، أكنت أعمي أم أصم؟أم كان لابد من ضوءٍ ليُنير لي عتمة روحي؟ "قليلٌ من نور كان ليُغير حياتي.”