“كفياه بكا على اللبن المسكوب ارجوكو”
“فلتجرب .. متعة الغباء بالبكاء على اللبن المسكوب !”
“البعض يتعمد ان يكسر الكأس و يسكب اللبن ،كي يمارس هواية البكاء على اللبن المسكوب”
“إن اللبن سائل ملهم.. ألا ترى هذا معي؟ ما إن تضعه على النار حتى تتداعى ذكرياتك.. وتخطر لك آلاف الأفكار العبقرية.. وتتذكر مواعيد لم تف بها.. ومكالمات هاتفية لم تجرها.. المهم أن كل شىء يدعوك لنسيان اللبن الذي على الموقد.. وتفيق لرشدك لتجد البركان الأبيض يثور بحممه.. وتدرك أنك تأخرت ثانيتين مصيريتين”
“اذا كسرتم الكأس يومافلا تحاولوا اصلاحها.فلن تعود كما كانت ابدا...واذا سكبتم اللبن يومافلا تبكوا عليهفلن ينفع البكاء على اللبنالمسكوب في شيء”
“أحتاج بين الحين والآخر الرجوع إلي دفاتر الماضي وتقليب صفحاته .. ليس من أجل اجترار آلامه وأحزانه, والبكاء علي اللبن المسكوب .. ولكن من أجل تنسم نفحات الرحمة الإلهية التي أخرجتني – بلطف – من هذه المحن وأفاضت علي قلبي نسمات السكينة والطمأنينة .. ليكون ذلك دافعا إلي حسن الظن بالله في كل محنة تقابلني وإن طالت , وكل ضائقة نزلت وإن عظُمت .. فكما أحسن الله (الكريم) فيما مضي وفات يُحسن في كل ما هو آت .”