“هل ظلمتك يا نفسي ؟ هل انا سجينك ام انت سجينتي ؟ ام كلانا في سجن الملذات وقضبان الشهوات ؟ يانفسي اليك هذه الكلمات انصتي لي ولو مرةيانفسي لا تنخدعي بضحكاتهميامغرورة لا تغتري بحبهميانفسي رضى و حب الله خير منهمياونيستي اريد لك الجنة والرضوانوانت تريدي لي الحيرة والبهثاناهلكتني بالمعصية واتعبتني بالخطيئة .. الم تكتفي وتشبعين بالرغبات والنزوات والشهوات .. لبيتها كلها لكن في النهاية انا الخسرانيانفسي كم حاورتك وعاتبتكلكن دائما تخدلينييانفسي اعدهم ولا افياقول كفى وترجعيني لدنبييانفسي كوني لي اللوامة ولا تكوني الامارةالى متى يا نفسي .. لكن من الان اتحداكي واعصيكي ساغير كل شيء .. ساسدد بعض ديون الاوفياء وحرق دنوبي باذن الغفور .. والعمل على دوام سعادتي وراحت بالي .. انصيتي ودعك من لا ينفعك يا نفسي .”
“ربما ضلمت نفسي .. وربما كان هذا قدري, لم اكن استغل فرصي ولا وقتي .. لكن لا ندم على ما فات والخير فيما هو قادم ..غرقت ساعتي في وحل زماني او بالأحرى دفنتها بيداي والبسمه على محياي .. حان وقت استغلال اي ثانية تمر من ماتبقىتساقطت كلمات من افوههم الذين يحيطون بي كالسهام .. هناك من نزعتها والدمع على جفوني وهناك من كسرت وبقى نصفها مغروسا .. لكن حان وقت نزعها كلها وضمامت جروحي واسترجاع اي قطرة دم سقطت مني .. الان بعد كل هذا .. ألملم نفسي وأسألها .. من انا ؟؟أنا البار لوالديأنا الحب لحبيبتيأنا الوفي لأصدقائيأنا الاب لأبنائيوأنا لاشيء لمن يراني شيءكل شيء صعب في الاول لكن تبقى المحاولة اهم, كل ما اردته من حياتي المرح والفرج .. والسعادة اقتسمتها مع من حولي ضننت انهم يستحقونها .. هناك من اعطيته اكثر من نصفها لكن في النهاية اتلقى صفعة استقبلها بفرح واقول لا مقصد منها لكن لا جديد اتلقى صفعة اقوى من التي قبلها الخير يستقبل بشر .. تسألت مرة اخرى هل هذا عمدا ؟؟لم اعد استحمل لن اظيق المزيد ساكون من الان ونيس نفسي ساحادث ظلي لا صديق استغلالي بعد اليوم , لا حب بدون مشاعر بعد اليوم , لا ابتسامات في وجه الغدرة بعد اليوم , لا وعود لما لا وعد له بعد اليومتصرفاتهم كلماتهم و مواقفهم حكمت عليهم ان ادير لهم ظهري , لا تحكموا علي بالوحدانية ولا بالغرور ولا حتى المكتبرانما خشيت على نفسي ان اصير مثلهم .”
“انا وانت نسبح في بحر الكبرياء .. ولا احد منا يريد ان يصل الى مرسى التواضع والاقناع .. انا لا بديل لي عنك وانت لا بديل لك عني .. فل نتخلص كلانا من امواج الانانية .. قبل ان تجرفنا الى شاطىء الفراق”
“طفولتي وما اروعها طفولة ..اللعب طول النهار بحاجياتي البسيطة والسعادة على محياي .. لا هم لي في مشاكلهم المهم انه عندما ينتابني فضول اريد الاجابة .. لا اجيد قراءة التعابير السيئة .. كنت اتلقى ما يقال لي بفرح وسرور .. لكن صرت شاب ونهالت عليا الكوارثعلموني لا اكذب فالذي يكذب يدخل النار والله يغضب منه .. لكن الان اكتشفت الكل يكذب ولكي لا اكذب صرت مثلهم وهناك من يتفاخر بكذبهعلموني ان اتقاسم ما املك مع غيري .. لكن الان لا انا ولا غير يحب ان يتقلسم ما عندهعلموني الطيبة والاخلاص والصدق .. لكن الان رئيت ان الطيبون يستغلونهم افضل استغلال , والمخلصون تتم اهانتهم والصادقون يكرهونهم لان الحقيقة تزعجهموعلموني عندما اخطأ في حق شخص اعتدر فالاعتذار صفه جميلة يجعلني في نظر الناس اكبر .. لكن الان اصبح الاعتذاري مذلة وضعف في شخصيتي والقوي لا يعتذرعلموني الكثير من الصفات والاشياء الرائعة لكن الان كلها اصبحت صفات بشعة .. فهل اعيش حياتي كما علموني اوكما هي امامي ؟؟؟”
“لو لبست القناع ساخدع كل من حولي لكن لن استطيع خداع نفسي .. فالقناع يمثل للبعض رمز الجمود المشاعر الميته .. فمنهم من يستغله لتصنع والتحايل والتضاهر ومنهم للاختباء .. وهناك بدون قناع يكون وجهه جامد وصلب ونفسه ميت بسبب فقده بعض احبابه .. لذلك نتصنع البسمة والفرح وحتى الاحزان ونختبئ وراء هذا القناع حتى نسترجع احبابنا من جديد .. وبالنسبة لي هذا القناع رمز جميل ومعبر.”
“اضحكتني يا مغرورة .. قالت وهي في قمة الفخر انا انفي فوق النجومفكيف ذلك وانا النجوم تحت اقدامي”
“تقتي بنفسي يراها البعض غرور .. ودوام ابتسامتي لا يعني لا احمل هموم .. غبائي في بعض الاحيان لا يعني عدم فهمي ما يدور .. هذه هي شخصيتي اعشقها بجنون .. لكل منكم منضور لا يهمني كيف تفهموها ولا يهمني من يتكلم وراء ظهري فالمهم يكفيني انه يخرس عندما يلمح طرف قدمي”