“كل ما نراه ونتصوره ، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل ، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة .”
“رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء الغير معروفة .. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله”
“إن الله يغفر الذنوب جميعا .. ولكن جهازنا العصبي ليس الهًا !”
“الصغار يختلفون عنا, يرون ما لم نكن نراه من صور . يكبرون بسرعة صادمة . وربما ترسل لهم صور الصغار الذين يماثلونهم العمر رسائل شخصية , لا يتاح لنا الأطلاع عليها”
“لا توجد دجاجة تذبح دون أن تملأ الدنيا صراخاً .. حسن ما جدوى الصراخ ؟ .. إنها ستذبح في كل الظروف ، لكني أقول لك إنها تعبر عن كيانهاعن احتجاجها .. ومن دون هذا هي لا وجود لها”
“أؤمن بأن اليقين ما هو الا ادعاء !.. وبأنه لا وجود للحقائق المؤكدة في هذه الحياة .. كل ما يحيط بنا مشكوك في وجوده..”