“إذا حرم على الفرد أوالمجتمع ان يفهم ويفكر, ويحول فهمه وتفكيره إلى أصوات, إلى طلقات مدوية, فلابد أن يوجه نفسه إلى التعبير بالإسلوب الاخر .. بالإنحراف السلوكي”
“وكما يقول أهل الفكر : إذا كان الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.. فإن الظمأ إلى العدل يدل على وجود العدل فإن لم يكن موجوداً فى دنيانا فلابد أن له يوماً وساعة تنصب فيه موازينه”
“الجلاد بقلبينالأول:ليكره الآخرين إلى النهايةو الثاني:ليكره نفسه إلى النهايةو يحدث أن يتعب أحيانًافيضطر إلى العمل على قلب واحد”
“ان الحرية لا تهبط إلى مستوى الشعوب ، بل على الشعوب أن ترتقي إلى الحرية”
“يجب أن يفهم الماديون أن الحياة الإنسانية الآن أفقر إلى الأخلاق منها إلى الأرزاق، وأفقر إلى تقدير قيمها الروحية منها إلى تقدير قيمها المادية، وأفقر إلى ذكر الله منها إلى ذكر ما سواه.”
“أما المجتمع المسيحي - إذا صح هذا التعبير - فالمسيحية لا تحكمه، والنظم فيه لا تعتمد على العقيدة، إنما تعتمد أساسا على القوانين الوضعية، حيث تقف العقيدة في عزلة عن المجتمع، تحاول أن تعمل في ضمير الفرد وحده، وبديهي أن قوة النظام الاجتماعي لا تمهل الفرد ليستمع إلى صوت الضمير ما لم يكن هذا النظام ذاته قائما على العقيدة التي تعمر الضمير.”