“إن الشرعية الدولية في عالمنا المعاصر لا تتحق من تلقاء نفسها بل لابد من ضغوط دولية, و هذة الضغوط يحددها ميزان القوى في العلاقات الدولية.”
“كما يفكر الزوجان في أن يكون لهما غرفة نوم، وغرفة استضافة...، عليهما أيضا أن يفكرا أن يكون لهما في المنزل غرفة للمكتبة”
“و قد كتب على الإنسان أن يرى واقعه دوما من خلال عدسة مشوهة ، و ما يراه واقعا هو في أغلب الظن ما يود أن يرى هذا الواقع على صورته .”
“ .. أن أكون كاتباً فهذا في حد ذاته تخصص ، أما داخل الكتابة فإن لي الحرية الكاملة في أن أكتب في أي شكلٍ أريد ، فأنا ككاتب متخصص في الجاسوسية إذا خطرت لي فكرة رومانسية لا أرفضها لمجرد أني متخصص .. فهل طبيب الأطفال إذا وجد شخصاً بالغاً مصاباً بسكر في قدمه يتركه لأنه غير متخصص ؟!! ”
“إنها صفحة بيضاء نقية، ما أحسب أن الفلاسفة والمنظِّرين والمفكرين قد تخيلوا مرة في أحلامهم أو أوهامهم أنها يمكن أن تكون واقعًا حيًّا بين الناس، حتى إن أفلاطون في جمهوريته والفارابي في مدينته الفاضلة، وتوماس مور في مدينته الفاضلة الثانية (اليوتوبيا) لم يصلوا في الأحلام والتنظير إلى معشار معشار ما كان عليه رسولنا في حقيقته وواقعه.”
“لقد كانت معضلة حقيقية عند كثير من المتعاملين بالسياسة أن تنضبط تعاملاتهم بأُطُر أخلاقية وضوابط إنسانية، ولكن الدارس للسيرة النبوية،المتمعن في مواقفها يجد هذه الاطر وتلك الضوابط الاخلاقية واضحة في كل مواقف السيرة بلا استثناء”