“الذي يُؤذي جيرانَهُ ومُواطِنيه، ولا يَرْعَى حُقوقَ جيرانِهِ ومُواطِنيه، ولا يَسْعى في خَيْرِ جيرانِهِ ومُواطِنيه.. يَخونُ دينَهُ ووَطنَهُ وقومَهُ وإنسانِيَّتَهُ، ولا يُحَقِّقُ لِنَفْسِهِ ودينِهِ ووَطنِهِ وقَوْمِهِ بذلك إلاّ الأذى والضَّرَرَ والشرّ”
“من الذي يصف لذائذك النفسية وآلامك، وبؤسك ونعماءك؟ لن يصورها اللغويون ولا الفقهاء ولا المحدثون، ولا الأطباء ولا المهندسون. كل أولئك يعيشون مع الجسد والعقل، محبوسين في معقلهما، لا يسرحون في فضاء الأحلام، ولا يوغلون في أودية القلب، ولا يلجّون عالم النفس... فمن هم أهل القلوب؟إنهم الشعراء يا سيدي، وهذا هو الشعر!”
“لا يتبرم بالأنتقاد ولا يضيق ذرعًا به، إلاّ الغبي الأبله، الذي لا يبالي أن يقف الناس على سيئاته فيما بينهم وبين أنفسهم”
“أسوأ شاعر في التاريخ الأدبي، هو الذي لم يطبع ديوان شعر، ولا يحفظ قصائده غيبا، ولا يعرف أين هي موجودة”
“لا فتوح في الشرق والغرب ، ولا حركات أوربا في العصور الوسطى ، ولا الحروب الصليبية ، ولا نهضة العلوم بعد تلك الحروب ، ولا كشف القارة الأمريكية ، ولا مساجلة الصراع بين الأوروبيين والآسيويين والإفريقيين ، ولا الثورة الفرنسية وما تلاها من ثورات ، ولا الحرب العظمى التي شهدناها قبل بضع وعشرين سنة ، ولا الحرب الحاضرة التي نشهدها هذه الأيام ، ولا حادثة قومية أو عالمية مما يتخلل ذلك جميعه كانت واقعةً في الدنيا كما وقعت لولا ذلك اليتيم الذي ولد في شبه الجزيرة العربية بعد خمسمائة وإحدى وسبعين سنة من مولد المسيح .”
“خشيتنا الوحيدة أن يقعدنا العشق في مكان ما، فالمحب هو الجمل الذي أصيب في قدمه فلا يبرح مكانه، لذلك توطنت نفوسنا على عدم الحنين، لا لمكان ولا لشجرة ولا لشاهد قبر ولا لوجه امرأة، ولكتي وقعت في المحظور.”