“نحن لا نعرف ماذا نستهدف بالضبط!!!نحن ننطلق كالقذيفه بفعل وقود ذري من الحماس الغامض والأمل نحو أغراض مؤقته يخيل لنا كل مره انها غايتنا ,ثم ما نلبث ان نكتشف بسرعه أنها لم تكن ألا محطات تتوقف عندها ونطرق الباب فتخرج لنا أشباح ليست فيها ملامح الأمال التي نتوقعها”
“هل نعرف نحن كل شىء فى هذه الدنيا؟!..إن كل ما نعيشه بضع سنوات فى زمن لا أول له ولا آخر..ماذا نكون نحن في عمر الدنيا حتى ندعي الإحاطة بكل شئ!..هذه دنيا كلها طلاسم!!”
“و الكون ك له جدول من القوانين المنضبطة الصريحة التي لا غش فيها و لاخداع .سوف يرتفع صوت ليقول : و ما رأيك فيما نحن فيه من الغش و الخداع والحروب و المظالم و قتل بعضنا البعض بغي ا و عدوان ا .. أين النظام هنا ؟ وسوف أقول له : هذا شيء آخر .. فإن ما يحدث بيننا نحن دولة بني آدميحدث لأن الله أخلفنا في الأرض و أقامنا ملوك ا نحكم و أعطانا الحرية .. وعرض علينا الأمانة فقبلناها .و كان معنى إعطائنا الحرية أن تصبح لنا إمكانية الخطأ و الصواب .و كان كل ما نرى حولنا في دنيانا البشرية هو نتيجة هذه الحرية التيأسأنا استعمالها .”
“إذا لم نستطع أن نكون محبين مشفقين رحماء بقدر ما نحن أقوياء ، فسنهلك أنفسنا لا محالة .. ستهلكنا قوتنا نفسها في حرب ذرية لا رحمة فيها ..”
“إن الصديق أحسن وقاية من الصدمات .. لأنك في كل مره تكاشفه فيها، تتحلل نفسك ثم يتم تركيبها من جديد في سياق سليم”
“إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام..”
“إن أخلاقيات الإسلام و قيمه هى القضية ..أن تكون لنا أخلاقيات هؤلاء المسلمين الأوائل وأن تكون لنا أرواحهم وقلوبهم.. ليست القضية ماذا نلبس على رؤوسنا، وماذا يكون طول الجلباب ولون العباءة،إنما القضية ماذا يكون فى داخل رؤوسنا وماذا يشغل عقولنا و قلوبنا”