“الصلاة طهور كما جاء في السنة إلا أنها طهور للإنسان الحي لا للجثة العفنة !!!إن التطهير يزيل مايعرف بالقلب من غبا عارض والأعراض التي تلحق المرء في الحياة فتصدئ قلبه كثيرة ومطهراتها أكثر!!أما أصحاب القلوب الميتة فالصلاة لاتجديهم فتيلاً ً... ولن يزالوا كذلك حتى تحيا قلوبهم أو يواريها الثرى...”

“كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء”

“عفواً كانت الشمس تهرب من منظرنا التراجيدي ، لتسارع في إسدال الليل ستار على الفضيحةالإنسانية التي تمثل أمامها ، واذا كان للشمس بعد الليل شروق , فإن ليلنا الذي جاء في اليوم التالي لم تشرق من بعده شمس ، ولا حتى بزغ فيها اي ضياء لنجم أو قمر ... ظل الليليسكننا حتى نسينا من نحن وظل يغلف قلوبنا حتى ظننا ان النهار لا يطلع إلا في الحياة الآخرة ، أو يطلع ابدا كنا منزوعين من الحياة من ابسط مظاهرها...”

“لما كل من نتعلّق بهم في الحياة يسرقون قلوبنا ويرحلون ، وكأنما أكبر طموحهم في الحياة عذاب القلوب البيضاء النقية التي تئن أكثر من كل البشر”

“إن الحياة إن هي إلا تعاقب مستمر بين حالتي التوتر والارتخاء في الكائن الحي”

“إن العلم للإسلام كالحياة للإنسان، ولن يجد هذا الدين مستقراً له إلا عند أصحاب المعارف الناضجة والألباب الحصيفة.”