“نحن كبرى المعجزات .. موتنا يخرج منا كل يوم متخمُ بالوفيات !رغم أنّا لم نذق في عمرنا طعم الحياة !!”
“إبتهالكل من نهواه مات ..كل ما نهواه ماتربِ ساعدنا بإحدى المعجزات وأمت إحساسنا يوماًلكى نقدر أن نهوى الولاة !”
“في رأس أبي..كان يعيش الشعر الأسود..يوم أتاه الشعر الأبيض..لم يُقتل أو يُطرد..لكن لما ازداد الأبيض يومًا..طرد الأسود !”
“نعم أنا .. أنا السببْ .في كل ما جرى لكم يا أيها العربْ .وكلُّ من قال لكم ، غير الذي أقولهُ ، فقد كَذَبْ .فمن لأرضكم سلبْ .؟!ومن لمالكم نَهبْ .؟!ومن سوايَ مثلما اغتصبتكم قد اغتَصبْ .؟!أقولها صريحةً ، بكل ما أوتيتُ من وقاحةٍ وجرأةٍ ،وقلةٍ في الذوق والأدبْ .أنا الذي أخذتُ منكم كل ما هبَّ ودبْ .ولا أخاف أحداً ، ألستُ رغم أنفكم أنا الزعيمُ المنتخَبْ .!؟لم ينتخبني أحدٌ لكننيإذا طلبتُ منكمو في ذات يوم ، طلباً هل يستطيعٌ واحدٌ أن يرفض الطلبْ .؟!أشنقهُ ، أقتلهُ ،أجعلهُ يغوص في دمائه حتى الرُّكبْ .فلتقبلوني ، هكذا كما أنا ، أو فاشربوا " بحر العربْ " .ما دام لم يعجبْكم العجبْ .مني ، ولا الصيامُ في رجبْ .ولتغضبوا ، إذا استطعتم ، بعدماقتلتُ في نفوسكم روحَ التحدي والغضبْ .وبعدما شجَّعتكم على الفسوق والمجون والطربْ .وبعدما أقنعتكم أن المظاهراتِ فوضى ، ليس إلا ،وشَغَبْ .وبعدما علَّمتكم أن السكوتَ من ذهبْ .وبعدما حوَّلتُكم إلى جليدٍ وحديدٍ وخشبْ .وبعدما أرهقتُكم وبعدما أتعبتُكم حتى قضى عليكمُ الإرهاقُ والتعبْ .”
“أنني لم أتجاهل وسائل الإعلام،بل تجاهلت وسائل الإعدام.تلك التي تكتب بالممحاة، وتقدم للناس فراغا خاليا محشوا بكمية هائلة من الخواء بطاقتي الشخصية :ارتباطي : بقضية كل إنسان ضعيف ومستلبحالتي الاجتماعية : رب بيتشغلي : كنس العروش الفاسدةمكسبي : احترامي لذاتيخساراتي : أرباح،أصبحت لكثرتها أغني الأغنياء،ففي كل صباح أستيقظ فأجدني معي،أحمد الله ثم أبدأ بتفقد كنوزي،أدق قلبي الجريح فترد كبريائي "أنا هنا""أتفحص جيبي المثقوب،تضحك أناملي : لا تتعب نفسك،لم أقبض صكا من سلطان"أتلمس روحي،تبتسم آلامها : "اطمئن ، لم يستطيعوا اغتصابي"افتح كتابي ، يلهث في وجهي قائلا :"صادروني اليوم في البلاد الفلاني"وطول جولتي يسليني ضميري بدندنة لا تنقطع : لم نمدح شيطانا،لم نخن قضية الإنسان،لم ننس فلسطين ، لم نذعن لأية سلطة،لم نضحك في وجه مرتزق ...وهلم فخرا.عندئذ،أتطلع إلي المرآة مبتهجا،وأهتف بامتنان : "ألف شكر..لم أبعني لأحد*”
“لم يعد عندي رفيق.. رغم أنّ البلدة أكتظت بآلاف الرفاق ! ولذا شكلت من نفسي حزباً. ثُم إنّي - مثل كلِّ الناس - أعلنت على الحزب انشقاقي !”
“ربنا قالبأن الأرض ميراث الـتـقـاةفاتقينا وعملنا الصالحاتوالذين انغمسوا في الموبقاتسرقوا ميراثنا منا ولم يبقوا منه سوى المعتقلات”