“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
“لأن همه االأول كان فى التحبب إلى الناس وإدخال السرور على قلوبهم ، وقد علم بغريزته أنه ينبغى لذلك أن يكون خفيفاً لطيفاً فلا يجوز أن يُعارض رأياً ولو خالفه بقلبه ، ولا أن يغضب ولو مست كرامته ، ولا أن يُقاوم وإن هوجم وضيق الخناق عليه ، فنال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً ، يُحبنا على ما نحن عليه .. أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه.”
“استطيع الآن أن أحزن على الحب الضائع ببال رائق لا تعكره المخاوف، أستطيع أن انهل من العذاب حتى أستنفذه وأتحرر منه ، وانى بذلك لخبير”
“كأنما أحب ليتفقه في معجم الألم ، ولكنه على التماع الشرر المتطاير من ارتطام آلامه يرى نفسه ويعرف أشياء ، ليس الله والروح والمادة - فحسب - ما يجب أن تعرفه ، ما الحب ؟ .. ما البغض ؟ .. ما الجمال؟.. ما القبح ؟ .. ما المرأة ؟ .. ما الرجل ؟ .. كل أولئك يجب أن تعرف أيضا، أقصى درجات الهلاك تماس أولى درجات النجاة”
“هل يشفي الزمن حقا من الحب ؟متى وكيف عليه اللعنه ...سأضاعف له الأزدراء كلما ضاعف لي الذل”
“إن شر ما يُبتلى به الإنسان أن يتوهم أنه إله”