“الرغبة فى الانتماء تحمل جانبًا من فقدان الذات .. الخاوون لا يعرفونه .. فقط من يمتلئون بذواتهم يتوقون لوطن آخر”
“باتت أخبار الموت فى شوارع بلادى أكثر من أخبار الحياة .. حتى خفت ذلك الصباح أن أجد اسمى ضمنهم , قبل أن أعرف معنى الانتماء لوطن صحيح .. لا كسور به !”
“هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نُسميهم عقلاء و هم الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه و الذين يجدّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه …الفيلسوف الفرنسي باسكال”
“لا خلاص من الشقاء إلا بالخلاص من الرغبة .. و قتلها ..و الوصول إلى حالة من السكينة الداخلية .. الزاهدة فى كل شئ .. و العازفة عن جميع الرغبات .. من كتاب / الشيطان يحكم ..”
“إن مضاجعة امرأة والنوم معها رغبتان ليستا مختلفتين فحسب بل متناقضتين أيضا. فالحب لا يتجلى بالرغبة فى ممارسة الجنس (وهذه الرغبة تنطبق على جملة لا تحصى من النساء)ولكن بالرغبة فى النوم المشترك(وهذه الرغبة لا تخص إلا امرأة واحدة”
“في أعماق كل منا ترقد رغبة كامنة في الموت، في الانزلاق إلى حالة اللا شيء والتخفف من عبء الوجود الإنساني والمسؤولیة الإنسانیة تجاه الذات والآخرین. وتتضح ھذه الرغبة في السعي إلى التوصل إلى مطلق ما یلغي المكان والزمان. وإلغاء المكان والزمان لا یتحقق إلاَّ في حالة الموت. ولا ینبغي أن تخیفنا ھذه الرغبة، فالإنسان الذي یعیھا قادر على تجاوزھا.تنخرط في إطار ھذه الرغبة في الموت الكثیر من صور الحب، أو ما نسمیه حبًّا، بین الرجل والمرأة. ونحن نسمي ھذه الصور من الحب توحدًا والمحبان یستحیلان واحدًا. وما من توحد یواتي ندّین من بني الإنسان. التوحد یعني وأد الذات لحساب الآخر، أو وأد الآخر لحساب الذات.”