“إن شعار المربين عندنا يدور معظمه حول عبارة "كن... ولا تكن.."فهم يقولون للطفل: "أنت لا تشابه أولاد الناس.. فاجتهد حتى تكون مثلهم".وهذه الطريقة تؤدي إلى الضرر من ناحيتين:1- فهي تغرز في مخيلة الطفل صورة متشائمة عن نفسه من ناحية،2- وهي تحرضه على إرادة النجاح من الناحية الأخرى.وهو يصبح إذن ضحية من ضحايا قانون الجهد المعكوس – يريد النجاج في عقله الواعي بينما هو يريد الفشل في عقله الباطن.”
“العقل الباطن لا يكشف عن مكنونه و لا يفضي بأسراره إلا إذا عمل الفنان على أن يحد من سلطان عقله الواعي حتى تأنس الأفكار الحبيسة بأضواء الحرية فتنطلق من قيودها الثقيلة على حين غفلة من ذلك الرقيب العتيد”
“إن النزعة التشاؤمية فيما يتعلق بالإنسان تؤدي إلى تكريس الوضع القائم. فهي نوع من الترف بالنسبة للغني، وهي العزاء لمن يشعرون بالذنب من المتقاعسين عن المشاركة الفعالة في النشاط السياسي، وهي الراحة بالنسبة لهؤلاء الذين يواصلون الاستمتاع بأساليب الامتياز المادي. وتكلف هذه النزعة المحرومين من أي حقوق الكثير، فهم يستسلمون لها على حساب خلاصهم.. إن على الرجال والنساء أن يؤمنوا بأن في مقدور الإنسانية أن تصبح إنسانية تماما حتى يتسنى بالفعل للجنس البشري أن يحقق إنسانيته، أو بعبارة أخرى إن النظرة التفاؤلية التي لا إفراط فيها لقدرات الإنسان الكامنةالمبنية على الاعتراف بإنجازاته، والإدراك الواعي في الوقت ذاته لنواحي ضعفه، هي شرط لا غنى عنه من أجل فعل اجتماعي يحول ما هو ممكن إلى واقع فعلي.”
“من يتحكم في ما يدخل إلى جسده يتحكم في ما يخرج من عقله”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”
“إن كثيرا من أسباب النجاح آتية من استلهام اللاشعور والإصغاء إلى وحيه الآني , فإذا تعجل المرء أمرًا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللا شعور وسار في طريق الفشل”