“مين المسؤول عن جيل كامل مقتنع إنه مش مسؤول؟ جيل مقتنع إن اللي جنبه دائماً هو المسؤول؟ أصبح محدش بيغير خالص؟ كل واحد بيستخدم كل فِكرُه و وقته و ذكائه إنه يلبس اللي جنبه إنه المسؤول، ده يقول "إنت المسؤول عن إن الشارع مافيهوش صندوق زبالة فعشان كده أنا رميت على الأرض"، فترد لي سعادتك: "لأ لما حطينا صندوق الزبالة لقينا الناس كلها برضه بترمي في الشارع عشان دي مش ثقافتها"، قال لك: "ما هو علشان الشارع كله زبالة فماجتش عليّ أنا مش هاوسّخ حاجة، و بعدين إنت ماحاولتش تغيّر ثقافتي"، فقال لك: "ما هو علشان كلكم ما بترموش في صندوق الزبالة، فأصبح الشارع كله زبالة كبيرة فهاغير ثقافتك إزاي و إنت أصلاً زبالة؟" فالثاني قاله: "ما أنا بادور على صندوق زبالتك بالساعة في أرقى الأحياء، فبلاقيها أصعب ما ألاقي فرع سيلانتروا أو ماكدونالدز" و البيضة عند الفرخة، و الفرخة عايزة ديك و الديك عايز فرخة، و الفرخة بتيجي من البيضة”
“طول ما انت عايش, فى اصوات ثانية بتحاول تعلى بصوتها عن الصوت اللي جواك, لحد ما تلاقيك نسيت صوتك إنت, و نسيت إنت كان رأيك إيه, و تلاقيك بتكرر الصوت اللي بيرن فى ودنك اللي هو مش بتاعك, بس سمعته قبل كده”
“اللي مش فاكر، بدل ما يقول تليفون، و يقول سلك قصير، و يقول سلك طويل، يقول إنه مش فاكر و خلاص".”
“إنت عارف (السرفيس) ده إيه؟ده أهم واحد في بلدك .. تعرف السبّاك؟أهه (السرفيس) ده زي السبّاك بالضبط .. فِكرك حد يقدر يعيش من غيره ؟أنا نفسي بحتاجله في شغلي ..لازم يبقى في وصلة ما بين عالم فوق وعالم تحت .. حد يسلّك البلاعات اللي متقدرش تمد إيدك فيها .. يقفل الغطيان المفتوحة .. يشوف لك حاجة ضايعة .. يجيب لك صرصار مضايقك ..تستحمل ريحته وقرفه و شايه وسجايره وسرقته لصابون حمّامك طول ما أنت عايز مِنّه حاجة ..عارف العيب إمتى بقى ؟لما تطلب من السبّاك ده إنه يعمل لك ديكور شقّتك ..تخيّل .. سبّاك ومُهندِس ديكور !!هنا الغلط إنّك تكلفه بحاجة هو مش قدّها ..”
“طه :أنا ما بقيتش أنا .. بقيت واحد تانى .. مش بنى آدموليد :و هو مين فينا بنى آدم؟ البنى آدمين دول عايشين برّهطه :أمّال إحنا بقينا إيه؟وليد :إحنا اللي الملايكة قالوا علينا هنسفك الدماء و نفسد فى الأرض.”
“أفضل وصف سمعته للحب على الإطلاق: حريقةو برغم ان الحريقة بتبقى مثيرة و مبهجة و مش شبه أي حاجة تانية في الدنيا ،إلا إنها عندها عيب خطير ;زي ما تقولوا كده بتعطل المخ عن العمل شوية..عشان كده أحسن حاجة تتعمل في تصوري في اللحظة دي ;ان الواحد يستمتع بالحريقة و يستناها لما تهدى ،و بعد ما ألسنة اللهب تقل ،ممكن ساعتها تبتدي تفكر بشكل أسلم في خطة لهذا الحبتذاكره و تفهمه و تحاول تعرف هو حيعيش ولا مش حيعيش ،ينفع ولا ماينفعش ..الوقوع في الحب موضوع بس علاقة الحب و الجواز و الشراكة موضوع مختلف تماما”