“ما من قفل بلا مفتاح ،وإلا فما هو بقفل، والإهمال والازدراء،وسمو النفس، ثلاثة مفاتيح لقفل واحد،وهو الغيظ”

“ما من قفل بلا مفتاح والا فماهو بقفل , والاهمال والازدراء وسمو النفس ثلاثة مفاتيح لقفل واحد هو قفل الغيظ .”

“ألا إنّ لكلِّ قفلٍ مفتاح , هوَ يفتحه و هو يغلقه ؛ إلّا قفل القلب الإنسانيّ , فإنّ له مفتاحاً واحداً يغلقه وَ لا يغلقه غيره , ألا و هو الملذّات .. و إنّ له مفتاحاً واحداً يفتحه وَ لا يفتحه غيره , ألا و هو الألم !”

“إن الذي يكذب حبه بإظهار غيظه من الحبيب ليكذبه الغيظ !”

“الرجولة والضمير والدم الكريم : ثلاثة اذا اجتمعن في عاشق هلك بثلاث :بتسليط الحبيبة عليه ,وهو الهلاك الأصغر ،ثم فتنته بها فتنه لا تهدأ ,وهو الهلاك الأوسط ،ثم إنقاذها منه, وهو الهلاك الأكبر ..ألا إن شرف الهلاك خير من نذالة الحياة”

“في المرأة الجميلة أشياء كثيرة تقتل الرجل قتلاً، وتخلجه عن كل ما في دنياه كما تخلجه المنيّة عن الدنيا؛ وليس فيها شيء واحد ينقذه منها إذا أحبها، بل تأتيه الفتنة من كل ما يعلن وما يضمر، ومن كل ما يرى وما يسمع، ومن كل ما يريد وما لا يريد، وتأتيه كالريح لو جهد جهده ما أمسك من مجراها ولا أرسل. ولكن في الرجل شيئاً ينقذ المرأة منه وإن هلك بحبها، وإن هدمت عيناها حافاته وجوانبه، فيه الرجولة إذا كان شهماً، وفيه الضمير إذا كان شريفاً، وفيه الدم إذا كان كريماً؛ فوالذي نفسي بيده لا تعوذ المرأة بشيء من ذلك ساعة تُجن عواطفه وينفر طائر حلمه من صدره إلا عاذت والله بمعاذٍ يحميها ويعصمها ويمد على طهارتها جناح ملك من الملائكة.الرجولة والضمير والدم الكريم؛؛ ثلاثة إذا اجتمعن في عاشقٍ هلك بثلاث: بتسليط الحبيبة عليه وهو الهلاك الأصغر، ثم فتنته بها فتنة لا تهدأ وهو الهلاك الأوسط، ثم إنقاذها منه وهو الهلاك الأكبر..... ألا إنّ شرف الهلاك خيرٌ من نذالة الحياة”

“فما أحسبني رأيتك مرة إلا وكأني رأيت فيك أول أنثى، وكأنما الحب هو بدء الدنيا مرة ثانية من أولها”