“ان اخطات فكن شجاعا على الانسان ان يحاول على الاقل ان يتصرف على انه مخطي لا ان يواصل الخداع”
“و ان لم تستطع ان تشارك بصنع الجمال عليك على الاقل ان تحتفي به”
“الهذيان ...انه ظاهرة عجيبة تدل على ان الانسان قد يخون نفسه كما يخون الاخرين”
“ان تعيش منتظرا شيئ تعلم انه لن يأت؛يعني انك ميت؛وهنا تتجلى قدرة الانسان على اختياره ان يموت في وقت هو يريده.”
“لا يعتب الانسان على الدنياوأحكامها ولكن ليجتهد ان يحكم نفسه”
“ان نظام ما بعد الشمولية يلاحق الانسان بمبرراته في كل خطوة يخطوها تقريبا. يلاحقه بالطبع مرتديا قفازات الأيديولوجية. فالحياة فيه متشابكة كنسيج طحلباني من الكذب والأدعاء. ان حكومة البيرقراطية تسمى حكومة الشعب, وباسم الطبقة العاملة يتم استعباد الطبقة العاملة, الإذلال المستشري للإنسان يفسر على انه تحرير كامل للإنسان, ويطلق على حجب المعلومات تداول المعلومات, والتلاعب بالقوة التحكم العام في القوة والتعسف في استعمال القوة حفظ النظام العام, وقمع الثقافة تنمية الثقافة. كما يفسر نشر التأثير الامبريالي على انه دعم المضطهدين, والحجر على حرية الرأي على انه اعلى درجات الحرية, وتزوير الانتخابات على أنه قمة الديمقراطية, ومنع حركة التفكير على أنه أفضل اللآراء العلمية العالمية, والاحتلال على انه مساعدة الأشقاء. ان السلطة حبيسة الكاذبين, لذلك عليهم ان يزوروا. يزوروا الماضي والحاضر والمستقبل كما يزرون الاحصائيات. يدعون انهم لا يملكون الآلة الشرطية الجبارة والمهيمنة. يدعون انهم لا يدعون شيء.ليس مطلوبا من الإنسان ان يصدق هذه التعمية. لكنه يجب ان يتصرف على انه يصدقها او يقبلها صاغرا, او يتعامل بصورة مقبولة مع من يتبعها.لهذا هو مجبر ان يعيش في الكذب.انه غير مضطر الى ان يصدق الكذب. يكفي ان يتقبل الحياة بكذبها ويتعايش معه. وبهذا يدعم النظام ويؤيده ويجعل من نفسه جزءا منه.”