“متى سقطت البناية على رؤوسنا؛ لا تلمني أن كنت أقف بأسفلها ولم أنبهك لتصدع أساسها؛ فقد فعلتُ كثيرًا، ولكنك لم تعبأ بما أقول!”
“منارةالصامتة جداًكمثل كرسي في مقهى مهجوركنت أقف قبالتهانتشارك الصمت نفسهأنا بمعطفي الأسود الهالكوهي بردائها الأصفر الأزلي .كنت أقف قبالتهاظهري للمدينة ووجهي للبحرظهرها للبحر ووجهها للمدينة .كنت أقف قبالتهالا شيء مما يحدث خلفي يعنينيلا شيء مما يحدث خلفها يشغلها .كنت أقف قبالتهاأغبط ثباتها الدائمتحسد حركتي الممكنة .كنت أقف قبالتهاأفكر بالرجل الوحيد الذي يرافقنيالرجل الذي تعرفت إليه للتوتفكر بالملايين الذين عرفتهم طويلا ولم يرافقها أحد .كنت أقف قبالتهاقدماي لا تكادان تلامسان الرصيفو رأسي أخفض من شجرة تتهاوىقدماها مغروزتان في رمل سحيقو رأسها أعلى من إله متكبر .كنت أقف قبالتهاأشفق على وحدتها الناصعةتشفق على وحشتي الملتبسةكنت أقف قبالتها تماماًقبل أن أصبح رقماً عابراًفي لوح حسابها العتيقتلك المفردة العتيقةالشاهقة .”
“حينما لا نصوّب أخطاءنا تبقى الحسرة حاضرة في كل حين, لم يكن مفيداً لنا أن نوغر صدورنا على أخطاء سقطت في الماضي, ولم يعد بالإمكان انتشالها من سقوطها.”
“الإنسان متى جلس على عرش الملك فقد صار عبداًومتى أدرك الناس أعماق روحه فقد طوى كتاب حياتهومتى بلغ أوج كماله فقد قضي نحبهبل هو كالثمرة إذا نضجت سقطت واندثرت”
“لم لا تبكين وتستريحين ؟لعلك فقد القدرة على البكاء ؟ انا اعرف اني فقدتها من زمن ولكن متى ضاعت مني ؟”
“يقول: افتقدتكِ كثيرًا أثناء غيابك. أقول: أنا لم أفتقدك أبدًا، فلم تغادرني ولم أغادرك.كنت تتمشى بين أوردتي وتستريح في وجداني..وكنت حاضرًا في غيابي.”