“الإنسان الكامل مزيج من القذارة والنبل”
“الموتى لا يقرأون كتباً إنما هم يعبرون العالم ليلاً ، ويطرقون أبواب بيوتهم القديمة بقبضات ليس لها لحم ، وينادون الأهل ، ويناودن الأعداء دونما جواب”
“الحلم راية بيضاء منحت ظلاً ندياً لأيام طفولتي . الرايات البيض محطمة في قعر المدينة .”
“انهض يا حزن ، يا فتى من ذهب أسود ، فلتخفق رايتك”
“و هكذا يشعر الإنسان بأن بأن لحظات الزمان هي أشبه ما تكون بقطرات الماء ظن فهي تتساقط من بين أصابعنا ، دون أن نقوى على استبقائها أو امتلاكها أو القبض عليها بجمع أيدينا ! أليس الزمان هو استحالة الإعادة ، و امتناع الرجعة ؟ ألا تفوت الفرص و يولي الشباب ، و تنقضي لحظات السعادة ، دون أن يكون في وسع المرء يوماً أن يثبتها أمام ناظريه ، أو أن يسترجعها حية نابضة أمام شعوره ؟ واحسرتاه أيها الإنسان ، فإن الماضي لا يعود ، و الشباب المدبر لا رجعة له ، و السعادة الهاربة لا تقتنص من جديد ، و نحن مجعولون لعبادة ما لم نراه مرتين!”
“بالطبع لا يخطر ببال أحد منهم أن يستاءل عن مدي انتشار اللواط في البلاد التي تحمل لواء ذلك النوع الخاص من الدعوة الاسلامية أو عن مدي شيوع الانحرافات الجنسية والاخلاقية في صميم البلاد التي تزعم تطبيق الشريعة الاسلامية وانما يكفي أن توجد هذه الظواهر في المجتمعات الغربية الديمقراطية لكي يكون ذلك في نظرهم مبررا حاسماً لرفض ما تم انجازه في هذه المجتمعات ولرفض مبدأ الديمقراطية من أساسه”