“وما يحدث هذه الأيام أن الكل يرفع الأيدي بالدعاء لرفع الظلم ولكن الكل ظالم مستبد كل في دائرته فلا يستجاب دعاء .. وتغرق الدنيا في المظالم أكثر وأكثر.ولو ركبنا إلى الله مركب الصدق .. وعدل كل منا في دائرته وأخلص في عمله واتقى في قوله لتولانا الله برحمته ولأكلنا من فوقنا ومن تحت أرجلنا ولما احتجنا لأحد ولا لشيء .. ولكننا نتكلم في الدين ولا نعرفه وندعو إلى الأخلاق ولا نتخلق بها ..وهذه دنيانا .. أصبحت مرآه لأفعالنا .. ولا غرابة!!يقول العارفون .. كما تكونوا يول عليكم.ومن خفايا القلوب تأتي طوالع الغيوب.وإنما يبدأ كفاح الظلم .. في نفوسنا أولا.وهكذا كل شيء يبدأ منا ويرتد علينا.وبين الظلم الظاهر والعدل الخفي خيط رفيع لا يراه إلا أهل القلوب.”
“شئ اسمه الحب وشئ اسمه: غريزة التملك وبين الحب وغريزة التملك خيط رفيع.. رفيع جداً.. إذا ما تبينته تكشف لك الفارق الكبير!”
“وبين الصعوبة، والاستحالة خيط رفيع جدًا.. يقطعه وعينا.. وإرادتنا.. ورغبتنا بالخروج مما لم يعد ممكنًا البقاء فيه..”
“هناك خيط رفيع بين ان تستعمل الآلة لتساهم في صنع عالم أفضل، وبين ان تستعمل الآلة لتصير مجرد عبد لها.”
“سهل بن عبدالله می گوید : اهل لا اله الا الله بسیارند و مخلصان اندک”