“أدخلها في حالة دوار عشقيّ يصعب الخروج منها. أسكنها في مساحة وسطية بين باقتين و هاتفين، على حافة حرائق الانتظار.”
“الانتظار محنة، في الانتظار تتمزق اعضاء الأنفس، في الانتظار يموت الزمن و هو يعي موته. و المستقبل يرتكز على مقدمات واضحة و لكنه يحمل نهايات متناقضة. فليعب كل ملهوف من قدح القلق ما شاء.”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطن بين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله. فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. و كأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته.”
“كتب عن ناجي العلي: "أصرت عائلته على أن تقدم لي غرفته لأقيم فيها! كنت أنام بين لوحاته المتروكة و مسوداته الناقصة، أرى في كل لحظة كرسيه و مكتبه المرفوعين على منصة خشبية مستطيلة هيأها بنفسه ليرفع حافة المكتب بحيث تلامس حافة النافذة المطلة على السماء و العشب. النافذة بلا ستائر، الزجاج في مواجهة العالم مباشرة. قالت وداد أنها وضعت لها ستارة في البداية لكن ناجي انتزعها لأنه " بيحب الفضا" و بيحس ان "البرداية خنقة". قفزت عتمة قبره إلى اذنّي و أنا أسمعها تصف شغفه بالفضاء.”
“إن السعادة في معناها الوحيد الممكن.. هي حالة الصلح بين الظاهر و الباطنبين الإنسان و نفسه و الآخرين و بين الإنسان و بين الله فينسكب كل من ظاهره و باطنه في الآخر كأنهما وحدة، و يصبح الفرد منا و كأنه الكل.. وكأنما كل الطيور تغني له و تتكلم لغته”
“في المساء يصعب على المارة الاحتفاظ بأقنعة الصباح الطموحة فيتدحرجون إلى بيوتهم صادقين كالتعب و نزيهين مثلما لا يكونوا عادة في حضرة النهار”