“هكذا الإنسانُ منا يملأ الدنيا ضجيجاً وزحاماًوهو لا يملك حتى أيسر العلم بما تكسبُ النفسُ غداً .. أو بعد غد”
“الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها”
“أكثر ما يضر الناس في تعلمهم أنهم يفكرون متى سينتهون؟يفكرون في سقف التعلم الذي ينبغي لهم التوقف عنده.والحقيقة أن التعلم والثقافة كالأكل والشرب، يمكنك أن تسأل ماذا سنأكل غداً أو حتى ماذا سنأكل بعد غد، لكن لا يمكنك أبداً أن تسأل متى سنتوقف عن الأكل ونكتفي فلا نأكل أبداً.مع المحبرة إلى المقبرة.”
“كل الثورات الشعبية فى التاريخ بدأت بذبح الأثرياء .. هكذا تكون مجتمعان أحدهما يملك كل شئ والآخر لا يملك شيئاً .. أهمية المجتمع الثانى لا تزيد على كونه مجتمعاً استهلاكياً لا بأس به .. حتى لو كان يعانى الفقر فإن كثافته السكانية تسمح بكل شئ .. لو ابتاع كل منا زيتونة فلسوف يصير بائع الزيتون مليونيراً”
“نحن لا ينقصنا العلم، بل ينقصنا الشروع في العمل بما نعلم. لا، لا ينقصنا العلم، إن كل واحد منا يعلم أن الكذب شر والصدق خير، وكل واحد منا يعلم أن للوالدين حقوقًا وأن صلة الرحم من الواجبات وأن الغش والظلم والعدوان من أسباب غضب الله، ولكنا لا نعمل بهذا الذي نعلمه.”
“نحن لا نشبع أبدأنحن نأكل الجوع ونشرب الظمأ ولا فائدةنحن جوعانون أبدا , نحن كالغرابيل المخروقة.لا شيء يبقى في داخلنا , بطوننا مخروقة , نفوسنا مخروقة مفتوحة على الخواء , على العدم.صدورنا خواء , كل هذا خواء , عدم , كيف تملأ الخواء؟الذهب لا يملأ الخواءلا شيء يملأ "اللا شيء"لا شيء سوى كلمة الحقلا أحد في هذه الدنيا يعرف شيئالا أحد في الدنيا يملك شيئاكلنا فقراء نخرج منها عرايا”