“كنت كلما رأيتها في لباسها الفلسطيني المليء بالمزركشات والموتيفات الحية والنوار، اعترتني رغبة في أخذ الفرشاة بجنون وتغميسها في لباسها ورسم أشكال مجنونة من ألوان فستانها”
“لا أدري إذا كان الموت يكبّر اﻷشياء في أعيننا، ولكنّي شعرت أني فقدت عينًا كنت أرى من خلالها نفسي كلما أظلمت الدنيا عليّ.”
“كلما حاولنا, وجدنا أنفسنا في عمق الحياة نتعلم من جديد وباستمرار.”
“هل تدري يا حبيبي أني قتلتك بلا تردد ؟؟لم يكن ذلك للمتعة ، فلا متعة لي في قتلك ، لأني وقتها سأقتل نفسي أيضاً ، و لكن فقط رغبة في التخلص منك لرؤيتك من جديد ، و لأعثر على نفسي الضائعة في كفك الخفيفة ، مثل نسمة فجرية .”
“كنت حاضرا في مساحة من الغياب تشبه الضباب الداكن الذي كثيرا ما كان ينزل على مدينتنا البعيدة , أمشي بصعوبة و رجلاي تغوصان حتى الصدر \ في قلبي خوف كبير من التلاشي ...ـ”
“الإنسان العربي هكذا. يولد ويموت في الهم. وكلما رأى شعاعا صغيرا في الأفق ، شعر بتخمة في السعادة وعندما يقترب يصفعه السراب القاتل. الإنسان العربي لا يعرف أنه كلما خطا خطوة إلى الأمام متحاشيا المزالق السابقة ، وجد في طريقه من يأخذ بيده ويزج به نحو الحفر والمدافن.”
“شيء واحد حاول أن لا ترتكبه في حياتك قبل أن تحاول النسيان اشبع بمن كنت تحبّ حتى لاتحمله معك في عزلتك جثّة تنغّص عليك حياتك !”