“كان يريد أن يرى النظام فى الفوضىوأن يرى الجمال فى النظاموكان نادر الكلامكأنه يبصر بين كل لفظينأكذوبة ميتة يخاف أن يبعثها كلامهناشرة الفودين مرخاة الزماموكان فى المسا يطيل صحبة النجومليبصر الخيط الذى يلمهامختبأ خلف الغيومثم ينادى الله قبل أن ينامالله هب لي المقلة التى ترىخلف تشتت الشكول والصورتغير الألوان والظلالخلف اشتباه الوهم والمجاز والخيالوخلف ما تسدله الشمس على الدنياوما ينسجه القمرحقائق الأشياء والأحوال”
“لقد أصبحت الآن فى سلام مع الله، أؤمن بأن كل إضافة إلى خبرة الإنسانية أو ذكائها أو حساسيتها هى خطوة نحو الكمال ، أو هى خطوة نحو الله ، و أؤمن بأن غاية الوجود هى تغلب الخير على الشر من خلال صراع طويل مرير ، لكى يعود إلى برائته، التى ليست براءة غفلاً عمياء، بل هى براءة اجتياز التجربة و الخروج منها كما يخرج الذهب من النار و قد اكتسب شكلاً و نقاء، إن مسئولية الإنسان هى أن يشكل الكون و ينقيه فى نفس الوقت ، و ليس سعيه الطويل إلا محاوة لغلغلة العقل فى المادة ، و خلق كل منسجم متوازن يقدمه بين يدى الله فى آخر الطريق ، كشهادة استحقاق على حياته على الأرض"ـ”
“الشر دفين مطمور تحت الثوبلا يعرفه الا من يبصر ما فى القلب”
“إذا وليتم لا تنسوا أن تضعوا خمر السلطه فى أكواب العدل”
“ليلى : لاتدخلنى فى تيه التفكير المعتمدعنى أتحدث عنه باحساسى المفعملا معنى للحب لدى بدونكأنت الحبيبدو لى أن المرأة لا تعرف معنى للحب بدون المحبوبما أعرفه أنى حين أراكتلتف حواليك عيونى كالخيط على المغزلما أعرفه أنى أتخيلك كثيرا فى وحدتى الرطبهأحيانا أتخيلك كما أنتو كأنى أرسم صورتك بأنفاسىجبهتك المشرقة الصلبةعيناك الطيبتان المتعبتان ، و إرخاء الهدب المثقلخداك المنحدران إلى ذقنكشاربك المهملكفاك المتكلمتان، وعيناك الصامتتان ، تنيران و تنطفئانمشيتك المرهقة المتماسكة الخطوات كمشية جندى بين قتالين مريرينسعيد:هذا ليس أناهذا الرجل الملتف بجسدىليلى:أعرف أيضا روحكأعرف ما يثقلها أحيانا،ويميل بها نحو كآبة مغربها الداكنأعرف ما يسكرها أحيانا،ويؤرجحها فى رغوة نور الفجرسعيد:حقا يا ليلى تدرين شقائىليلى:و أقدسه و أباركه يا حبىو سأحمله فى صدرى طفلا منك”
“احبكلا لا تنطق الكلمهدعها بجوف الصدر منبهمهدعها مغمغمة على الحلقدعها ممزقة على الشدقدعها مقطعة الاوصال مرميهلا تجمع الكلمهدعها رماديهفاللون فى الكلمات ضيعنادعها غماميهفالخصب شردنا وجوعنادعها سديميهفالشكل فى الكلمات توهنادعها ترابيهلاتلق نبض الروح فى كلمه”
“صَفُّونا .. صفّاً .. صفّاًالأجهرُ صوتاً والأطول وضعوه فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانى وضعوه فى الصف الثانىأعطوا كُلاً منا ديناراً من ذهب قانى برَّاقا لم تلمسه كفٌ من قبلقالوا : صيحوا .. زنديقٌ كافرصحنا : زنديقٌ .. كافرقالوا : صيحوا ، فليُقتل أنَّا نحمل دمه فى رقبتنافليُقتل أنا نحمل دمه فى رقبتناقالوا : امضو فمضيناالأجهرُ صوتاً والأطول يمضى فى الصَّفِّ الأولذو الصوت الخافت والمتوانىيمضى فى الصَّفِّ الثانى”