“لا يصح التعلق إلا بالله.. لأنه هو وحده الثابت الصامد (الصمد) الذي لايتغير ولايتقلب ولاتلحق به العوارض. وبين يدي الله السكينة هي الحال والصمت هو المعرفة، لأن المطلق لاتسعه عبارة ولاتحيط به حروف.. فالجهل به هو عين معرفته والصمت هو عين إدراكه..”
“إنَّ الدِّينَ يبدأ به، والفلسفةَ تنتهي إليه، والعقلَ يتوقّفُ عنده.. فلا كيف، ولا كم، ولا أين، ولا متى! وإنما هو، ولا إله إلا هو!”
“إن للشر دائماً وجها آخر خفيا هو عين الخير”
“الله لا يقال عنه متى ولا أين .. لأنه هو الذى خلق المتى والأين .. هو الذى خلق الزمان والمكان ولايخضع لهما كما نخضع .. هو فوق الأين ..”
“الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى.و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها.و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبهو كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر؟!.”
“إن المجتمع الصالح ليس مجموعة أصفار، وإنما هو مجموعة أفراد.. وقدر صغير من الفردية ضرورى ليفترق به الإنسان عن الدابة.. وليفترق به المجتمع عن القطيع”
“منتهي المعرفه ان يدرك العارف حيرته وجهله امام الذات الالهيه وكنهها وماهيتها ويكتشف ان العجز عن ادراكها هو عين ادراكها وان الجهل هنا هو منتهي المعرفه للذي ليس كمثله شيء”