“ضيعتُ عمري أغنّي الحب في زمنٍ شيئان ماتا عليه .. الحبُ والأملُ شيعتُ عمري أبيعُ الحلم في وطنٍ شيئان عاشا عليه .. الزيف والدجلُ مازلتُ طيراً يُغنّي الحب في أملٍ قد يمنحُ الحلمُ ما لا يمنحُ الأجل”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“مازال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..أشتاق في الليل عطراً منكِ يبعثني.. ولتسألي العطر كيف البعد يشقيه..ولتسألي الليل هل نامت جوانحه.. ما عاد يغفو ودمعي في مآقيه..يا فارس العشق هل في الحب مغفرة.. حطمتَ صرح الهوى والآن تبكيه..الحب كالعمر يسري في جوانحنا.. حتى إذا ما مضى.. لا شيء يبقيه..عاتبت قلبي كثيراً كيف تذكرها.. وعُمرُكَ الغضّ بين اليأس تُلقيه..في كل يوم تُعيد الأمس في ملل.. قد يبرأ الجرح.. والتذكار يحييه..إن تُرجعي العمر هذا القلب أعرفه.. مازلتِ والله نبضاً حائراً فيه..أشتاق ذنبي ففي عينيكِ مغفرتي.. يا ذنب عمري.. ويا أنقى لياليه..ماذا يفيد الأسى أدمنتُ معصيتي.. لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..إني أرى العمر في عينيكِ مغفرة.. قد ضل قلبي فقولي.. كيف أهديه ؟!”
“مازال للحب بيت في ضمائرناما أجمل النار تخبو ثم تشتعللا تفزعي يا ابنتي ولتضحكي أبداكم طال ليل وعند الصبح يرتحلما زال في خاطري حلم يراودنيأن يرجع الصبح والأطيار والغزلسلوان يا طفلتي لا تحزني أبداإن الطيور بضوء الفجر تكتحلما زلت طيرا يغني الحب في أملقد يمنح الحلم.. مالا يمنح الأجل..”
“تبقين سرا في الحياة و فرحةأسكنتها قلبي..و دفء حنانيقد تسألين الاّن : ما أقصى المنى ؟قلبي و قلبك .. حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كله..يا ليت عمري..كان في إمكاني”
“عمري وعمرك قصة منقوشةفوق القلوب بأجمل الألوانكم عشت قبلك ألف حلم زائفكم كبلتني بالخداع أمانيمن في الأحبة كان مثلي في الهوىلاشيء قبلي .. واسألي أحضانيأنا لاألوم العمر حين تبلدتأيامه سأما على الجدرانلكن ألوم الدهر كيف تكسرتفي راحتيه أزاهر البستانيوما حسبت بأن أخر عهدنابالحب لحن عابر أشجانيوالآن عدت كأن لحنى ما ابتداوكأننا في عمرنا طفلانقد تسألين الآن: ما أقصى المنى؟قلبي وقلبك حين يلتقيانإني أعاتب فيك عمري كلهياليت عمري كان في إمكاني”
“ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب.. تنساني إذا ما ضعت في درب ففي عينيك.. عنواني”