“وآفة هذه القوانين أنها لم تُسن لمنع الجريمة أن تقع، ولكن للعقاب عليها بعد وقوعها”
“أفهم أن هنالك قوانين طبيعية، وأفهم – إلى جانب هذا – أن الله موجود، وأنه قادر على خرق هذه القوانين، ويلوح لي أن معنى وجود القوانين الطبيعية لا ينفصل عن مداركنا التي حبانا الله بها، فنحن لا ندرك وجود هذه القوانين إلا بهذه المدارك، والله قادر على خرقها، بمعنى أنه قادر على تغيير مداركنا بحيث نفهم قوانين مغايرة للقوانين الأولى، ونتقبلها على أنها طبيعية، ولكن من رحمة الله أن يجعل مداركنا تتفق دائماً مع ما يحيط بنا من قوانين الطبيعة”
“لو لم تدرك أن الملكة لأجلك فقط تنسي مملكتها و حروبها الضارية ...إذن أنت لم تعرفها بعد .. لم تفهمها بعد .... لم تحبها بعد ...لم تعرف بعد أنها من أجلك قد طوعت تمردها راضية ...لم تدرك أنها لو ستشعرت الخطر و الخوف ...لرجعت إلي مملكتها محتمية بها جارية ..”
“صغيرة جدا.. لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى.. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تُولد ذكراً، وهذا هو الخطأ الأعظم.”
“كانت عفاف صغيرة جداً لكنها أدركت بشكل ما أنها تُعاقب لأنها أنثى .. الجريمة الشنعاء هي أنها لم تولد ذكراً ، وهذا هو الخطأ الاعظم.”
“ثورة الباستيل التي تجاوزت فرنسا لتعم العالم كله، يبدو أنها لم تصل بعد،ولم تصل أصداؤها وأخبارها أيضًا إلى هذه البقعة من الأرض،وإلا كيف نفسر السجون التي تشاد يومًا بعد يوم!؟”