“معك، أعود دائماً مخلوقاً بلا ماضٍ ولا عمر.معك، يعود الوجود مكهرباً بنشوة غامضة،وتعود الحياة عيداً، ويبدو الموت اكذوبة سمجة!”
“الموت هو وتد الحياة وبلا موت لا تستقيم الحياة وبلا موت تسقط الحياة فكيف تتعجب من جبل فوق ماء ولا تتعجب من خلود بلا فناء”
“للموت هيبة لا يضاهيها شيء، تكمن هيبته في أن شهود الموت لا صوت لهم.. فحين يشهد أحدنا الموت.. يسكت صوته للأبد فمن يذهب إلى الموت لا يعود منه أبداً.. الموت لا خط رجعة له، خط ذهاب بلا إياب، طريق واحد يستقبل البشر ولا يرسلهم، يأخذهم ولا يعيدهم!فكيف نعرف معنى الموت وكيف نفهم سرّه إن كانت الدروب تفضي إليه ولا ترتد منه أبداً؟”
“الموت في الحياةنوم بلا بعث ولا رقاد”
“الحياة أفهوم غامض, ولكن الموت –على النقيض تماماً- بسيط وواضح, غاياته مسماة وفضائله معروفة, وعندما تموت فأنت متيقن من موتك, لكن في هذه الحياة, أنت حي ولكنك ميت! و إذا كان الموت هو دائماً شخص آخر, فإن الحياة هي دائماً "في مكان آخر”
“لا تخف إنك أنت الأعلى. فمعك الحق و معهم الباطل. معك العقيدة و معهم الحرفة. معك الإيمان بصدق ما أنت عليه و معهم الأجر على المباراة و مغانم الحياة. أنت متصل بالقوة الكبرى و هم يخدمون مخلوقاً بشرياً فانياً مهما يكن طاغية جباراً.”