“.. أنا أحسن واحدة تاخد قرارات صح.. وما تنفذهاش.. ومع ذلك أنا باعتبر نفسي أكتر لوحة سريالية مفهومة في الكون كله.”
“أنا نفسيتى تعبانة وحمرا”
“أما مرحلة كُره كل ماهو سعيد أو يدعو إلى البهجة ستأتي سريعاً، و تعيش في اليوم الواحد مجموعة متناقضة من المشاعر تكفي مائة شخص. قد تبدأ يومك باليأس التام، ثم دون أي سبب مقنع تشعر بالتفاؤل، و لكن هذا الإحساس سيأخذك إلى الاحتياج، فاليأس مهما كان سيئاً فهو على الأقل يرحمك من حِمل الأمل و عبء الصبر للوصول إليه، ثم إن إحساسك بالاحتياج سيشعرك بالضعف لتبدأ مأساة "أنا صعبان عليَّ نفسي أوي" و تلك هي أصعب المراحل لأنك ستجد ردود أفعال في مؤخرة رأسك من نوعية "مايصعبش عليك غالي" و هنا تبدأ مرحلة الغضب و السخط على كل شيء و كل شخص، و تلك المرحلة التي في نهايتها تعود - بالسلامة - إلى مرحلة اليأس.و بعد اللّف كثيراً تستقر تماماً في تلك المرحلة، اليأس التام، مرحلة استشعار أن الوحدة ليست بهذا السوء الذي كنت أظنه و لكن هذا أبداً لا يمنع الوجع.”
“الأمر كله _وحياة أمي الغالية_ ليس سوى خدعة اكبر من أن يستوعبها شخص لا يزال يحب أن يصدق أن هذا كله حقيقي”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“اللي عيطت في حضنهم عشان ناس وجعوك.. هتعيط عشان هم وجعوك في حضن ناس تانيين هيوجعوك بعد كده.. لحد ما توصل لنقطة إنك مش عارف – أصلًا - تتحضن وانت بتعيط.”
“أكثر شئ ممتع في الوحدة أنها لا تجعلك ممتن لأي شخص سواك”