“أضع شفتي علي عينيك.. أمتص ألم إرهاق دنياك .. ثم أستكين برأسي فوق نبض قلبك .. ليذوب كل ذلك وأنا معه في رفرفة أجنحتي .. في زرقة سماك”
“في أثناء انبهارك بألوان أجنحتي .. يفوتك أن تلاحظ أنهما مجروحان .. تلمسهما بشغف .. أصرخ في ألم .. فتغضب وتتركني بعد أن كسرتهما”
“وحلمي النونو .. أنام في عيونه..وأتغطي بجفونه..ويجيبلي سحابة وسما وألف نجماية ..يعملهوملي مهر وتاج علي جبيني قمراية ..ويغزلي مالأحلام سكر نبات ودفا وضلاية..وأنا آخده في حضن حضني أخبيه جوايا..وأحكيله في كل نبضة ألف حكاية وحكاية..عن حبي وجنونه وعشقي وفنونه..وأديله في كل لمسة بشفايفي ورداية .....ودة بس حلمي النونو..حلمي النونو ...مات في عيونه ...من قبل مايتولد”
“وأضع رأسي علي صدرك وأنام .. تهدهدني نبضات قلبك ..أحبو .. أخطو متعثرة مبتدئة في درب حبك ..لكنك تأبي إلا أن تحملني إلي عالمك ..عالم الروعة والأحلام..”
“همست بحبك في أذني؟؟؟ قلها مرة أخري بالله عليك ... فكم كنت عطشي لها ... أريد أن أسمعها بشفتيك و عينيك ... كدت أظن أنك صخر .. و أنت أرق البشر ... ضعها مرة أخري بلسما علي جروحي ... أصرخ بها .. دعنا نطير علي أجنحة روحي ... اه يا رجلا اقتلع عمري من جذوره .. زرعه في جسده .. في أنامله .. في قلبه .. في أطياف ظهوره ... ها مفاتيح حصوني ... ادخل و نم في عيوني ... أحبك يا رجلا بكل الدني .. أحبك يا رجلي أنا”
“خايفة أصدق .. تطلع حلم.. والأحلام غير في المنام مابتجيش .. وأنا ياعمري اتعودت .. إن الأحلام دنيا جميلة .. لكن أوهام في أرض الواقع ماتساويش.. مابتجيبش غير ألم وعذاب .. ويامين يعرف بعدها يعيش .. آه منك يا حلم بتاعي أنا .. بس حتي لو حلم .. إنت جوايا حقيقة ماتتنسيش”
“أتذوق لأول مرة نكهة الأمان .. بين يديك ..أستشعر لذة الحب في حدائق كتفيك ..أستنشقك هواءا نقيا يغسل أحزاني و سنيني ..أضع رأسي علي صدرك .. أشربك .. تروي سنيني ..يا رجلا ليس سواك آخر في قاموس الرجال .. ... إليك مدني .. أحبك .. هلم إلي احتويني .. أرمي سيوف شعري تحت قدميك ..فهلا ... تحبني ... هلا تحميني؟؟؟”