“إن اليهود فى غارتهم على فلسطين يكشفون عن وجههم الدينى، ويصرخون بأنهم يلبّون نداء التوراة والتلمود وأنهم يريدون تسلّم ميراث أبيهم إبراهيم..! وقد رأى العرب لأمر ما ! إبعاد الطابع الديني عن هذا النزاع الدائم النزيف، وقرروا فى المحافل الدولية كلها أنهم يطالبون بالحقوق المجردة لعرب فلسطين، الحقوق الإنسانية وحسب.!!”
“إن استراق النظر الدائم إلى ما فى داخلى يهين كرامتى الإنسانية،ولذا أرجو من المخبرين المتطوعين أن يكفوا عن تجسسهم!كفى!”
“لقد تأملت فى الأحداث المثيرة التى وقعت فوجدت أن الذى أضرم النار فى المسجد الأقصى من بضع سنين يهودى أسترالى ٬ وأن الذى أطلق الرصاص على المصلين فقتل وجرح عشرات ٬ وصوب طلقاته على قبة الصخرة فكاد يهدها يهودى أمريكى!.إن الأخوة الدينية جمعت بين الأستراليين والأمريكيين لدعم`إسرائيل` وكذلك جمعت هذه الأخوة بين شرق أوروبا وغربها ٬ وبين اليهود العرب فى إفريقية وآسيا! وعد أولئك كلهم أولاد الأنبياء ٬ ونسل يعقوب المبارك!.والعالم المتحضر لا يرى فى هذا الرباط شيئا ينكر... الشىء الذى ينكر حقا هو الإخاء الدينى بين المسلمين وحدهم وتحول هذا الإخاء إلى سياج يحمى عرب فلسطين من الهاجمين عليهم!!ومن ثم كانت قضية فلسطين عنصرية لا دينية ٬ كما يصورها لنا الخادعون المخدوعون”
“نعم، لاشك أن المسئون عن انهيار مملكة السماء هم رجال الدين أنفسم.... إنهم يتكلمون عن السماء، وكل شئ فيهم يكاد ينطق بأنهم يرتابون فى جنة السماء، وأنهم متكالبون على جنة الأرض. هؤلاء هم وحدهم الذين شككوا الناس فى حقيقة مملكة السماء.”
“انهم يرون أنهم وحدهم "شعب الله المختار" وما عداهم "أشياء" هي ملكهم وحدهم يتصرفون فيها على ما يشاءون دون قيد الا مصلحة اليهود الخاصة، فهكذا تملي عليهم التوراة والتلمود ونصائح سائر الأئمة بينهم والزعماء.”
“أنا أعرف ما الذي أضاع فلسطين..كلام الجرائد لا ينفع يابني،فهم-أولئك الذين يكتبون في الجرائد يجلسون في مقاعد مريحة و في غرف واسعة فيها صور و فيها مدفأة،ثم يكتبون عن فلسطين،و عن حرب فلسطين، وهم لم يسمعوا طلقة واحدة في حياتهم كلها.”