“هذي الجهاتُ الـ كُنتُها ليستْ جهاتيَ ؛إنَّما حُزني و ملحُكِ !صِرتُ أخشى أنْ أُقيمَ :على الغَوايةِ ؛فوقَ رُمَّانِ البلاغةِ | حولَ تُفَّاحِ المسلَّةِ ،في عناقيدِ الرِّسالةِ | بينَ كمَّثرى الحقيقَةِ .صِرتُ أَخشى أنْ أموتَ بغيْرِ خِنجرِ مَنْ تودَّدَ صيفُ قشرتِها ..إلى شمسي شِتاءً .صِرتُ أخشى أنْ أقُصَّ على النِّهايةِ :كيفَ ضَلَّ المُبتدا !”
“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ . أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛و نذوي في عناقٍ . أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ . أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”
“أخشى أنْ ..تكونَ قـَدْ ..أسقــَطــْتَ جنينَ حُبــّيمن رَحـِم ِ العاطفة”
“كنتُ أكتب لها وبعد أن لقيتُها صِرتُ أكتب عنها”
“لتعرفَ مَنْ أنــَاعليكَ أنْ تكونَحيثُ أكونْ”
“ كيفَ تتخيلُ أنْ أكونَ و جسورُ الفراقِ المعلقة تنكحُ عظامِي ، وَ تُشردُ أطفالَ قلبي ؟ كيفَ تتخيلُ أن أكُونَ وَ شيءٌ بِي قد ماتَ ، شيءٌ لـاَ يُمكنُ أنْ نعوضهُ أوَ أشتري لهُ بديلـاً ، شيءٌ يُشبهُ الوطنَ ذات اغتصابٍ و احتلالٍ ؟؟ كيفَ أنا ؟؟ مُتعبة جدا و كثيراً و أبداً . ”