“إنه الثأرتبهت شعلته في الضلوعإذا ما توالت عليها الفصولثم تبقي يد العار مرسومةبأصابعها الخمسفوق الجباه الذليلة”
“نظر زين العابدين -رحمه الله- إلى سائل يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي أن يبكي عليها”
“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”
“ليس في الحياة ما يدعو إلى الحرص عليها.”
“يلفّكِ الضوء في شعلته المميتة. ذاهلة، شاحبة، منهَكة، هكذا تبدين أمام دوّامات الشفق العتيقة وهي تطوف حولك.”
“ليس العار ان لا تعلم ما تجهل غداً .. بل ان تجهل ما علمت بالأمس ..”